صاحب أقوى حنجرة وصوت في السينما المصرية، ميزته نبرة صوته القوية عن غيره من الفنانين، فاشتهر عباس فارس، بطريقته المميزة في الإلقاء، ساعدته ليكون أحد رواد المسرح المصري.
ولد عباس فارس، والذي يوافق عيد ميلاده اليوم 22 أبريل، في حي المغربلين بمنطقة الدرب الأحمر في عام 1902، وعمل مع عدد من فرق الهواة، ثم انضم إلى فرقة جورج أبيض، وتنقل بعدها للعمل بين عدد كبير من الفرق المسرحية، بينها "فرقة نجيب الريحاني، فرقة مصر، الفرقة القومية".
وشق عباس طريقه للتمثيل عندما كان صبيا لم يتجاوز الـ10 سنوات، بعد زيارة مدرسية اصطحبت المدرسة فيها الأطفال، كان فارس أحدهم، لمشاهدة مسلسلات ثقافية، فجلس منبهرا عندما بدأ زملائه يعرضون أمامه مسرحية "فاوست" الألمانية.
وبدأ فارس العمل في السينما، أواخر عشرينات القرن العشرين، في فيلم "بنت الليل"، وواصل بعدها العمل السينمائي حتى منتصف السبعينات من خلال عشرات الأفلام، بينها "إجازة في جهنم، خضرة والسندباد القبلي، السيد البدوي، ليلى بنت الشاطيء، واإسلاماه".
أطلق على فارس، الذي كان أحد مريدي الصوفية، عدة ألقاب، بينها صاحب الحنجرة الأشهر في السينما المصرية، وصاحب الصوت الأجش في السينما المصرية.
تزوج الفنان عباس فارس، من سيدة إنجليزية، وأدخلها الإسلام بعد أن اقتنعت بالدخول فيه، وأنجب منها نجله الوحيد جمال عباس فارس، وبعد وفاة زوجته الإنجليزية، تزوج مرة أخرى من شقيقتها، وأيضًا أقنعها بدخول الإسلام، وتوفي عام 1978.
تعليقات الفيسبوك