نجيب الريحاني وليلى مراد في لقطة من فيلم غزل البنات
"مصائب قوم عند قوم فوائد"، هذه الجملة الشهيرة انطبقت بالفعل على أنور وجدي ونجيب الريحاني، فقد استغل أنور وفاة الريحاني ليحقق نجاحا كبيرا لفيلمه "غزل البنات".
بدأت القصة كما يرويها محمد عشوب في برنامجه ممنوع من العرض، عندما علم أنور وجدي بوفاة نجيب الريحاني فأجرى مكالمة مع حسن الصيفي طلب منه فيها أن يأتيه بكل النيجاتيف الخاص بالفيلم من ستوديو مصر، خشية أن يقوم أحد كارهيه بحرقه ليحرمه من آخر فيلم لنجيب الريحاني.
وبعدما شارك أنور وجدي في مراسم العزاء، بدأ يفكر كيف يستغل الأمر، فقرر أن يغير نهاية الفيلم التي تم تصويرها في "لوكيشن" فيلا الباشا "سليمان نجيب"، لينهي الفيلم على صورة الريحاني وهو يبتسم للكاميرا، تصاحبها كلمات أغنية عبدالوهاب "ضحيت هنايا فداه وهعيش على ذكراه".
تعليقات الفيسبوك