الضيف أحمد وسمير غانم
ثلاثى أضواء المسرح الضيف أحمد وجورج سيدهم وسمير غانم، الذى قدم العديد من المسرحيات والاسكتشات الدرامية والغنائية والتى من أهمها "كوتو موتو يا حلوة يابطة" و"بص شوف يا وعدى"، وغرها من الاسكتشات الناجحة، كان ملئ السمع والأبصار ولا يزال الجميع يشهادون أعمالهم حتى الآن، إلان هذا الثلاثى لم يدم طويلا رغم نجاحه وتقبل الجمهور له، وذلك لوفاة أحد نجومه وهو الضيف أحمد.
ويقول الفنان سمير غانم عن آخر كلمات صديقه الضيف أحمد، إنهما كانا عائدان من رحلة للأردن ويتحدثان عن التجهيز لعرض جديد من إخراج الضيف وهو "كل واحد له عفريت"، ولكن لم يشاء القدر أن يتم فقد وافته المنية بعد يوم واحد من عودته إلى القاهرة.
وأضاف سمير غانم في أثناء حواره لبرنامج "العاشرة مساء" مع وائل الإبراشي "الضيف أحمد كان جواه مخرج ممتاز وكان بيشارك فى كتابة بعض الأعمال، لكن شكلة كان مميز للتمثيل، وإحنا فى الطيارة خد جانب لوحده وقال لى عايزين نجهر علشان بروفة العرض بكرة، قلت له ماتخافش وكل حاجة هتمشى زي ما رتبناها".
ولم تمض دقائق على حديثه مع سمير غانم حتى جاء أحد عازفى الكمان فى الفرقة الموسيقية وأخبر سمير غانم أن صديقه يموت وأن علامات الموت بدت على وجهه، فلم يستوعب سمير هذا الخبر وقال له "أنت بتهزر يا خيرى".
مضت ليلة واحد على هذه الحادثة وفق كلام سمير غانم، ثم فى الصباح فوجئ سمير بصديقه جورج سيدهم يخبره بأسوأ خبر سمعه وهو وفاة الضيف أحمد.
وأضاف سمير غانم "الضيف أحمد عمل كوتو موتو وكانت مكسرة الدنيا، وشكله كان بيموت من الضحك، لما كان بيقول حاجة ما كنتش بقدر استحمل وهو كان بيضحك معايا ويستخبى فى صدرى عشان قصير فمش بيبان وأنا اللى كنت بتفضح، الله يرحمه مات فى عز شبابه وتألقه وبعده جالى 500 واحد يعملوا دوره لكن مفيش حد زيه، موته أثر فينا وكان صعب علينا جداً".
