رولا سعد
امتعوا الجمهور بالعديد من الأعمال الفنية، مجرد أن تراهم على الشاشة تسعد بأصواتهم وطلتهم، تعتقد أنهم عاشوا حياة سعيدة مليئة بكل مايحتاجونه، ولكن الواقع عكس ذلك، فمر بعض النجوم بلحظات قاسية بائسة في طفولتهم، مع إحساسهم باليتم والعيش في دار للأيتام.
ضمن هؤلاء الفنانين، الفنانة اللبنانية رولا سعد، والتي تحدثت عن طفولتها الصعبة التي عاشتها بعيداً عن والدتها والتي بدأتها في دار للأيتام، لافتة إلى أنها لا تحب أمها ولا تحمل أي مشاعر تجاهها.
وأشارت "سعد" خلال استضافتها ضمن برنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامي وائل الإبراشي، أمس، إلى أنها بدأت حياتها بعد عامها الـ17 بعد خروجها من الدار، وأضافت إنها ليست الوحيدة التي عاشت هذه المعاناة فهناك الملايين من الأطفال الذين عاشوا حياة من الإهمال بسبب الأهل، وعدم تحملهم للمسؤولية.
ومرّ الفنان محمد عبده، هو الآخر بتجربة اليتم، والانتقال لدار رعاية الأيتام، حيث توفي والده وعمره ثلاث سنوات، وتم إيداعه بدار الأيتام بمنحة من الملك فيصل، والتحق بالمعهد الصناعيّ الثانوي بجدّة، وحصل على دبلوم في صناعة السفن.
ونفس الحال كان للفنان عبدالحليم حافظ، فبعد أن توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يُتمّ عبد الحليم عامه الأول، توفي والده، ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة، وكان يتردد إلى دار للأيتام داخل قريته، لأنّها الوحيدة التي تمتلك آلات موسيقيّة، وهناك تعلّم مبادىء الموسيقى وفنون الغناء، وللمصادفة، كان الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم نزيلًا بالدار نفسه.
أدى وفاة والد الشاعر أحمد نجم إلى انتقاله إلى بيت خاله حسين بالزقازيق، حيث التحق بملجأ أيتام في عام 1936، ويزامل عبدالحليم حافظ فيه، قبل أن يخرج منه عام 1945 وعمره 17 سنة.
وعاشت في دار أيتام أيضا الفنانة مارلين مونرو، حيث أن والدتها تخلّت عنها عندما بلغت الـ 9 سنوات وتركتها تعيش طفولة صعبة تتنقل ما بين دار الأيتام والعائلات العديدة التي تبنتها على مدار السنين.
تعليقات الفيسبوك