زعم عالم أمريكي اكتشاف تقنية جديدة تُحيي الموتى من قبورهم في يوم ما وتعيدهم لمرحلة الشباب والحيوية، عن طريق تجميد الخلايا الجذعية للمتوفي وحفظها بواسطة التبريد الفائق.
وقال العالم دينيس كوالسكي، 49 عاما، مدير معهد حفظ الخلايا الحية بالتبريد في ميتشجان الأمريكية، إن إحياء أول حالة بشرية مجمدة بواسطة الخلايا الجذعية المبردة ستكون في غضون 50 إلى 100 سنة تقريبا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح كوالسكي أن عمله هو امتداد لأبحاث الخلايا الجذعية، حيث يمكن حقن الخلايا الجذعية للمريض قبل موته، لتتجمد بتقنية حفظ التبريد، لتساعد في إصلاح الخلايا التالفة في الجسم وإحيائه مرة أخرى.
وأشار كوالسكي إلى أن يحاول أيضا حفظ الحمض النووي "DNA" للجسم، قائلا إن الكثير من الأشياء التي كانت في السابق غير ممكنة، ستكون قريبا محتملة الحدوث، بفضل تقنية الحفظ بالتبريد.
ويقدم المعهد وهو منظمة غير ربحية، خدمة تجميد الجثث بـ28 ألف دولار للشخص الواحد، ونحو ألفي شخص حتى الآن سجلوا أسماءهم، وأكثر من 100 حيوان أليف، من قبل أصحابهم، إضافة إلى تجميد نحو 160 شخصا في المختبر بالفعل.
تعليقات الفيسبوك