داخل قرية تدعى "توروجان" بجنوب سولاويزي، إندونيسيا، الموتى لا يتم دفنهم في مقابر أو توابيت كما تجري العادة، لكن الأمر مختلف تماما، حيث يحتفظ بالجثث أهل القرية، ويقوموا بإشراكهم في حياتهم اليومية من خلال ملابس جديدة، وأطعمة، وتدخين أيضا.
وتبقي الجثث وفقا لأعراف القرية داخل منازل الأسر لعقود طويلة حتى يقيموا لهم حفلات ضخمة على شرفها، حيث يرتدون الملابس الجديدة، ويدفعوهم للتدخين، ويعالج القرويون الجثث كأنها "مريضة" حتى إقامة طقوس الجنازة المعروفة باسم "رامبو سولو".
وظهرت العادة الغريبة في جنوب سولاويزي، إندونيسيا، حيث يتم الاحتفاظ بالأقارب المتوفين داخل البيت حتى موعد الجنازة المهيبة، حيث إنه في طقوس الموت لشعب القرية وتدعى "توروجان" لا يعتقد أن شخصا قد توفي حتى رامبو سولو حتى لو كانوا قد ماتوا سريريا لسنوات، حتى أنهم يعاملون كعضو في الأسرة، ويجري وضع الجثث في السرير في أثناء الليل، كما أنهم يعطون بعض الطعام والشراب وحتى يتم تضمينهم في المحادثات العائلية، وفقا لـMIRROR.
ويرجع البعض اتجاه القرية الى تلك العادة، لأن طقوس الجنازة مكلفة جدا، والتي تنطوي على التضحية من الجاموس أو البقر، يمكن أن يستغرق سنوات عديدة لعائلة.
والتقط المصور كلاوديو سيبر صورا لقرية الموتى للجثث في الملابس، مع النظارات على والتدخين، وتظهر إحدى الصور لقطة رجل يمسك جثة طفلة ميتة.
وقال المصور كلاوديو سييبر الذي قضى 3 أسابيع مع توراجانز: يبدو أن قرية وجدت وسيلة للحفاظ على عبادة الموت التي ترجع إلى نحو 9 قرون، على الرغم انتشار الأديان في العالم.
وفي القرية، يحفظ الأهالي موتاهم داخل المنزل لأغراض احتفالية غير عادية كوسيلة أكبر لتكريم أحبائهم.
تعليقات الفيسبوك