​

فى الوقت الذى يفر فيه أهالى الإسكندرية من النوة الشتوية حيث الأمطار الغزيرة والرياح القوية، لجأ زوجان إلى استغلال النوة فى جلسة تصوير «مجنونة»، وفق تعليقات رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».

بتعجب واندهاش استقبل رواد حدائق المنتزه بالإسكندرية، جلسة التصوير التى ظنوا أنها لأحد الأجانب على غرار ما يتم فى شواطئ أوروبا، أو مشاهد من فيلم فرنسى جديد، قبل أن يكتشفوا أنها جلسة تصوير تلقائية لزوجين أحبا التعبير عن مدى سعادتهما وحبهما لجو الإسكندرية شتاءً واحتفالاً بأعياد الكريسماس، وذلك فى إحدى فيلات المنتزه المملوكة لصديقهما المقرب.

عادل عصام، المصور المنفذ لجلسة تصوير الزوجين «أميرة» و«عمر» المقيمين بالقاهرة، والعاشقين للإسكندرية، قال إنهما صديقان مقربان له تحدثا إليه قبل الجلسة بيوم وطلبا منه أن يقضيا يوماً فى «المنتزه» ويلتقطا بعض الصور التذكارية للاحتفال بأعياد «الكريسماس» فى نوة أعياد الميلاد.

رتب «عصام» مع أحد أصدقائه صاحب فيلا فى المنتزه، لقضاء يوم بها والتقاط الصور لتكون اللقطات مختلفة وغير تقليدية، وبالفعل بدأ جلسة التصوير فى الثانية ظهراً فى غياب تام للشمس، مما أظهر اللقطات كأنها ليلاً، قائلاً إنه لا يوجد أى ترتيب مع «عمر وأميرة» لاختيار لقطات محددة ولكنها كانت تحركات طبيعية منهما، وهما لم يتخيلا ظهور الصور بهذه الروعة.

وأكد «عمر» أنه عاشق للإسكندرية شتاءً وكان يريد أن يجمع لقطات ممتعة يتذكر بها جمال تلك المدينة الساحرة، مشيراً إلى أنه لا يوجد أى ترتيب مسبق لجلسة التصوير ولكنها فكرة مجنونة طرأت على ذهنه وعند طرحها على زوجته «أميرة» تحمست جداً للفكرة، وتم الاتفاق مع «عصام» قبل التنفيذ بيوم واحد فقط.