أثارت جلسة تصوير لشاب السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حاول خلالها توثيق ما يحدث في حياته اليومية، بداية من استيقاظه صباحًا من النوم حتى خروجه من المنزل.
وجاءت صور محمد جردوح، من ميت غمر، في شكل متتابع، وهو نائم على السرير ثم استيقاظه، وإمساك ساعته لمعرفة التوقيت، ونظر بالمرآه، ثم دخول الحمام لغسيل وجهه، وبعد ذلك ارتدى زيه، وتناول فطوره وبعده القهوة مع سيجارة، وخرج من منزله، وجسد ذلك في 25 صورة.
لم يعلق الشاب العشريني على الألبوم ولا الغرض منه، الأمر الذي جعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي يتسائلون بسخرية عن مضمون الرسالة وراء جلسة التصوير، والذي لم يوضحها محمد.
تواصل "الوطن" مع إسلام حبيب، المصور الفوتوغرافي للألبوم، الذي أكد أن الفكرة من وراء الجلسة هي إرادة محمد في توثيق خط سير حياته اليومية، وأنه لم ينشر جميع الصور بل نشر جزء منها فقط.
وأكمل: "محمد كان بيفكر يصورها فيديو بس كان هيبقى وقته طويل".
وأضاف المصور، ابن مدينة الإسكندرية، أن الفكرة رائعة ومختلفة ولم تنفذ من قبل.
وعلى الرغم من سخرية بعض ردود الأفعال من المستخدمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفه الألبوم بـ"كيف يقضي الشبح يومه؟"، قال المصور: "مبسوط بالتفاعل على الألبوم، والناس مابيعجبهاش حاجة، وآراء الناس مختلفه دايما".
وتوافق رأي محمد مردوح مع فكر المصور في فكرة الألبوم التي دفعته لتصويره، واصفًا إياها بـ"فكرة جديدة ولم تنفذ من قبل".
وتابع: "أنا وثقت يومي ودا شيء طبيعي بيعملوا أي حد إنه يصحى من النوم ويغسل وشه ويفطر ويلبس وينزل".
وأكد مردوح أنه سينشر قصص مثل هذه لحياته اليومية في المستقبل القريب.
اقتناع محمد مردوح بفكرة الألبوم، لم يمنعه من حذف الصور المتواجدة على حسابه بموقع "فيسبوك"، بعد مهاجمة البعض له وسبه بألفاظ نابية، وهذا ما رفضة الشاب أثناء حديثه لـ"الوطن": "أهلي مينفعش يشوفوا الشتايم دي"، مبديًا استياءه من ما بدر من بعض الاشخاص.
في النهاية، وجه محمد رسالة لمن هاجموه، قائلا: "ربنا يسامحهم مقدرش أقول غير كده، أنا حر في اللي بعملوا طول ما أنا مجتش على حرية حد أو عملت حاجة غلط".
تعليقات الفيسبوك