كشف رئيس شركة "فيس بوك" مارك زوكربرغ، عن أهدافه لعام 2018، ورغبته في وضع الشركة التي ساهم في تأسيسها على أرض أكثر صلابة.
وكتب زوكربرج، عبر حسابه على "فيس بوك"، "يشعر العالم بتوتر وانقسام ولدى (فيس بوك) الكثير لفعله".
وتضمنت قرارته في أعوام ماضية تعلم لغة الماندارين وقراءة كتابين شهريا والسفر إلى الولايات الأمريكية التي لم يكن قد قام بزيارتها قط.
وهذا العام، وصف منشوره "فيسبوك" بأنه يقف في مفترق طرق يتطلب انتباهه، واستشهد بانتشار خطاب الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام "فيس بوك" من قبل روسيا ودول أخرى لنشر دعاية إعلامية منحازة، إلى جانب انتقادات بكون "فيس بوك" منصة يمكن أن يُدمن من خلالها تضييع الوقت.
ويطالب قانون جديد في ألمانيا شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر" بإزالة خطابات الكراهية التي تُبث عبر الإنترنت أو مواجهة غرامات.
وفي الولايات المتحدة انتقد مشرعون "فيسبوك" واتهموه بالفشل في منع عناصر روسية من استخدام منصته للتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
إلى جانب ذلك، أثار مسؤولون تنفيذيون سابقون بـ"فيسبوك" علانية أسئلة بشأن ما إذا كان استخدام الشبكة يؤدي إلى سلوكيات غير صحية.
وقال زوكربرغ إن التحدي الشخصي له في 2018 هو "التركيز على إصلاح تلك المسائل المهمة"، وأضاف أن هذا التعهد "قد لا يبدو تحديا شخصيا في ظاهره" لكنه سيتعلم الكثير. ولم يقل ماذا سيتعلم.
وكتب "لن نمنع جميع الأخطاء أو الإساءة.. لكننا نقوم حاليا بعمل الكثير جدا من الإجراءات التي تفرض سياساتنا وتمنع إساءة استخدام أدواتنا".
تعليقات الفيسبوك