"إيه أحسن حاجة حصلت في 2017؟".. تدوينات نشرها الآلاف من رواد موقع "فيس بوك"، في وداع العام الذي اعتبروا إن أفضل ما فيه أنه انتهى.
حسام، 25 عامًا، قال "في ناس كتير بتبقي ماشيه تبع (الزيطة)، إنها اتعودت تقول كدا من مبدأ إن كله بيقول كدا وخلاص"، بينما اعتبر أن هناك آخرون يميلون للحزن بطبيعتهم، ولا يرون إلا ذلك الجانب السلبي من أحداث العام".
واتفق خالد، 25 عامًا، من الإمارات، أن الأكثرية تسترجع الذكريات السيئة والإخفاقات والفشل متناسية النعم التي حدثت لهم والنجاحات التي حققوها والسعادة التي عايشوها في أغلب أيام السنة.
جودي، 22 عاما، قال إن البعض يميل للتفاؤل، وغالبا يترك كل ما مضى بكل سوءه، يتذكر كل نقطة سوداء فيه، ويودعه لعام جديد، وكلنا أمل في سنة جديدة مبهجة، ومع نهاية كل سنة يحدث نفس الشيء.
من جهتها، رفضت الدكتورة رضوى سعيد عبد العظيم، استشاري الطب النفسي في قصر العيني، تعميم فكرة أن الجميع يميلون لنفس الفكرة واعتبار أن كل عام هو عام سيء، والخوف من العام المقبل أن يشبه الذي سبقه، وأكدت أن هناك شريحة كبيرة من الناس تستقبل العام الجديد بتفائل شديد.
وأرجعت الاستشاري النفسي، أن هناك عدة أسباب وراء هذه الفكرة، إلى أن هناك بعض الأشخاص يميلون السلبية والتشاؤم، وأخرون يميلون إلى الرغبة في التخلص، أو مشاركة الأخرين بتجاربه، مضيفة أن هناك إرث ثقافي في مجتمعتنا وهو الإيمان بالحسد، مما يدفع الكثيرين بإبراز الأشياء السلبية "خوفا من العين".
تعليقات الفيسبوك