الاستعداد للعام الجديد
مع اقتراب العام الجديد، يبدأ الأشخاص في التفكير عن الكيفية التي يصبح بها العام الجديد أفضل، وماذا سيحدث في العام الجديد، وما يجب على الأشخاص فعله.
مصطفى خليفة استشاري تطوير الأعمال، يعرض مجموعة من الخطوات يمكن بها الاستعداد للعام الجديد، وهي كالتالي:
أول خطوة دائما بننسى نعملها إننا نراجع نفسنا في السنة اللي فاتت، هل عملنا الحاجات اللي عايزين نعملها؟، هل حققنا الحاجات اللي كنا عايزين ننجزها؟، هل استفدنا منها أقصى استفادة؟، لازم نراجع نفسنا ونكافئها على اللي عملته ونلومها على اللي قصرت فيه، لأن بداية التحسن إني أعرف إيه اللي عملته صح وإيه اللي عملته خطأ.
تاني شيء إني افكر أنا عايز أعمل إيه السنة اللي جاية، ولا بد تكون رؤيتي للعام الجديد تشمل أهداف للحياة الشخصية والاجتماعية والعلمية والعملية، ودول 4 جوانب لازم دايما أفكر فيهم، ولازم أهدافي تبقى متوازنه بينهم، بمعنى مفيش حاجة تيجي على حساب حاجة.
1. الجانب الشخصي:
ضع أهداف للحياة الشخصية، ممكن تتدرب أو تتعلم هواية أو رياضة، وممكن تشتري حاجة زي عربية أو شقة أو أي حاجة أنا محتاجها، وممكن تكون سفر سواء لأغراض دينية زي أداء فريضة أو أغراض ترفيهية زي زيارة أماكن نفسك تروحها.
2. الجانب الاجتماعي:
ضع أهداف لنفسك، سواء في توسيع دائرة معارفنا أو ممكن ارتباط أو جواز، دايما بنفكر إزاي نحسن من حياتنا الاجتماعية.
3. الجانب العلمي:
من المهم جدا أضع لنفسي هدف، إني اتعلم حاجة جديدة، سواء تعليم عن طريق الممارسة أو عن طريق تدريب، لازم أحط أهداف تعليمية، ممكن أدوات محتاجها في الشغل، مثلا اتعلم استخدام الإكسيل أو إني أتعلم حاجات جديدة، زي لغة أو إني اخد كورس أو حاجة دراسية زي دبلومة أو ماجستير، لابد أشوف أنا محتاج إيه وأتعلمه، والاحتياج ده مش شرط يكون من الشغل بتاعي، ممكن يكون تطوير محتاجه عشان اتنقل من شغلي لوظيفه مختلفة أو لمنصب أعلى.
4. الجانب العملي:
وهنا بنعتمد على الوظيفة أو الشغل بتاعي، أنا عايز أبقى إيه أو أغير وظيفتي لإيه، أو أخطط لترقيتي في شغلي، مهم جدا أعرف احتياجات الوظيفة اللي أنا عايزها أو شروط الترقية واشتغل عليها إني أوجدها في نفسي، مهم كمان إني أشارك في أي مشروعات أو أنشطة في الشغل ممكن تعلمني حاجة جديدة أو تأهلني لوظائف أفضل، وممكن أحط خطة للأهداف دي كلها، إمتى هتتعمل على مدار السنة، وإيه اللي محتاج أحضره عشان تتعمل، وأحدد لو فيه حاجات معتمدة على بعضها، مثلا إني أتعلم حاجة وهتساعدني في شغلي، من الكويس برده إني محددش كل الأهداف في وقت ضيق، ممكن أخلي حاجة للسنة اللي بعدها، لازم محطش أهداف يبقى صعب تحقيقها في الوقت المتاح أو الموارد المتاحة زي الإمكانيات المادية، ورابع خطوة إني أتابع تنفيذي وتحقيقي للأهداف بتاعتي، ولو حاجة جدت ممكن جدا أغير أهدافي أو أولوياتي، ومتنساش تقيم نفسك كل فترة، ويا تكافئ نفسك يا إما تلومها على التقصير.
تعليقات الفيسبوك