محمد صلاح
انتهت منذ قليل مراسم القرعة النهائية لبطولة كأس العالم 2018، التي أقيمت في قصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو.
وأوقعت القرعة المنتخب المصري رفقة المنتخب الروسي، صاحب الأرض ومستضيف البطولة، إلى جانب المنتخب السعودي، وأخيرًا منتخب أوروجواي.
ووصف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة مصر بـ"الأشقاء"، نظرًا للعلاقات التاريخية التي تربط مصر بالمملكة العربية السعودية، وروسيا.
أولًا روسيا، مستضيف البطولة، حيث تطورت العلاقات المصرية الروسية خلال السنوات القليلة الماضية، وخصوصًا مع بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، مع تأكيد عمق العلاقات بين البلدين والتي تمتد إلى أكثر من 70 عام.
تمثلت الخطوة الأولى للتعاون المصري الروسي في أغسطس عام 1948 حين وقعت أول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي، وشهدت العلاقة تطورات متلاحقة بعدها، أبرزها بعد ثورة يوليو عام 1952 حين قدم الاتحاد السوفيتي لمصر المساعدة في تحديث قواتها المسلحة وتشييد السد العالي.
كانت مصر في أوائل الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وفي أغسطس 2014، كانت أول زيارة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا منذ توليه رئاسة الجمهورية، عقد خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتستهدف تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.
على الجانب الآخر، تمثل المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية، جناحا الأمة العربية، وقد أثبتت الأحداث قوة ومتانة هذه العلاقات على المستويين الرسمي والشعبي.
وتمتلك العلاقات الكروية "المصرية - السعودية" تاريخًا طويلًا على مستوى المنتخبات، حيث أقيمت أول مباراة بينهما في عام 1961، في بطولة الألعاب العربية الثالثة، حينما فاز الفراعنة بنتيجة تاريخية على السعودية (13-0).
وتواجه الفريقان في 7 مباريات أخرى، نجحت مصر في الفوز بـ4 مباريات، فيما فاز المنتخب السعودي في لقائين، وانتهت مباراة وحيدة بالتعادل.
وسيكون يوم 25 يونيو 2018، موعدًا للمباراة التاسعة بين الفريقين، ضمن منافسات كأس العالم.
تعليقات الفيسبوك