فريق إيجور موسيف
بدأت مراسم حفل القرعة النهاية لبطولة كأس العالم روسيا 2018، منذ قليل، والتي تُقام في قصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو.
بدأ الحفل بعرض رقص شعبي قدمه فريق "موسييف" الروسي، حامل لواء الرقص الشعبي في روسيا، حيث قدم رقصة "الصيف".
تخرجت الفرقة الحالية من أكاديمية ايجور موسييف الوطنية للرقص الشعبي، المعروفة في جميع أنحاء العالم باسم "باليه إيجور موسييف"، والتي تأسست في عام 1937 من قبل مصمم الرقصات العظيم ايجور موسييف، وهي أول فرقة محترفة للرقص الشعبي.
ولأول مرة من الممارسات العالمية، نظمت ايجور موسييف مدرسة للرقص الفلكلوري في العام 1943، ولهذا الوقت تم تخريج 95% من الراقصين تخرجوا من هذه المدرسة. وهذا هو الجيل السابع على المسرح.
يتميز الرقص الشعبي الروسي بالقفز، والوثب والدوران، مع تباطؤ دوري للإيقاع، ثم تسريعه مرة أخرى بعد لحظات، ويعتبر من الرقصات المبهجة التي تطورت باعتبارها نقيض الحياة الصعبة من المزارعين الروسي.
مصمم الرقص المشهور إيجور مويسييف، كان يسهم في تأسيس فرق للرقص الشعبي في بلدان أخرى، بما فيها بولندا حيث أسس فرقة "موزوفشي" للرقص الشعبي البولندي، التي سبق لها أن زارت موسكو عام 2012 حيث أقامت حفلة موسيقية يوبيلية.
هذا الفريق الروسي تواجد في مصر عام 1998، حيث قدمت على مدى أسبوع عروض استمتع بها جمهور القاهرة على خشبة المسرح الكبير لدار أوبرا القاهرة، وكانت الفرقة قدّمت عروضها في مدينة الإسكندرية أيضًا.
ورغم تخصص الفرقة في الرقص الشعبي، إلا أن موسييف بشخصيته المائلة إلى التطور والإبداع، اكتشف مفاهيم جديدة في الفن، وابتدع أساليب جديدة لتحقيقها.
تعليقات الفيسبوك