في 5 يناير عام 1911، تأسس نادي الزمالك، وأطلق عليه اسم نادي "قصرالنيل" حيث كان موقعه مكان "كازينو النهر" حاليا، ومؤسسه ورئيسه جورج مرزباخ محامي بلجيكي كان رئيسا لأحد المحاكم المختلطة في مصر.
كان جورج أحد المحامين الكبار في مصر وأحد الضيوف الذين يمكن أن يدعوهم السلطان حسين كامل إلى قصر عابدين سواء في المآدب الرسمية أو للمشورة وإبداء الرأي، وقد أنعم عليه السلطان بلقب البكوية إلى جانب أوسمة أخرى مثل نيشان النبيل، ونيشان اللجيون دونير، وفقا للموقع الرسمي لنادي الزمالك.
وتميزه قانونيا جعله أحد المستشارين القلائل الذين يصغى إليهم البارون إمبان، ويلتقي بهم أو يحتاج إليهم أثناء تأسيسه ضاحية مصر الجديدة، وكان الملك فؤاد يلجأ إليه قانونيا.
ونقل جورج نادي الزمالك من مكانه إلى دار القضاء العالي، ثم ابتعد عن ناديه تاركه بعد أن قدم له العديد من الإنجازات حتى جعله صرحا من صروح الرياضة في العالم.
و"الزمالك" هي كلمة تركية الأصل عرفها المصريون لأول مرة عندما أراد محمد علي والي مصر وحاكمها في النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش في تلك الجزيرة التي تقع في حضن نهر النيل وتتوسط القاهرة وتكون قريبة من الأسطول البحري.
وشملت المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية وأطلق على هذه المعسكرات كلمة "الزمالك" واستمر الوضع حتى أصبحت مليئة بالسكان، وموقعها المتميز جعل الأشخاص الأغنياء يتهافتون عليها في القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين ومع مرور الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك.
أما سبب اختيار زي أبيض اللون ويحتوي على خطين حمراوين على منطقة الصدر لأن اللون الأبيض هو السلام والأحمر هو رمز الكفاح في سبيل النصر.
بينما شكل "اللوجو" وهو عبارة عن شخص يرتدي زي فرعوني وفي يده سهم وكأنه يرميه، فهو تجسيد أن رامي السهم كالنادي كلاهما له هدف يريد إصابته أي الوصول إليه، أما الزي الفرعونى يدل على أن النادي يقع في المنطقة التي كان فيها الفراعنة والتي بها آثارهم وهي الجيزة.
تعليقات الفيسبوك