الرئيس الامريكى هاردينغ وزوجته
لم يقتصر ظهور الأشباح على الأشخاص العاديين، فهناك "هاردينغ" الرئيس الأمريكى الأسبق وزوجته اللذان راودتهما فكرة الأشباح في البيت الأبيض، وأصابت من خلفهوهم بالرعب.
ويشاع أن روح الرئيس الأمريكي تسير على قاعات البيت الأبيض حتى الآن، وأعرب العديد من هؤلاء الرؤساء عن شعورهم بالخوف، بما في ذلك فرانكلين بيرس وابراهام لنكولن، خلال حياتهم، وزعم آخرون أنهم شاهدوا روح سلفهم أثناء وجودهم في المنصب الرئاسي، وفقا لـamerican huntings.
وتمتد قصة الرئيس الأسبق إلى السيدة الأولى ماري لينكولن التي تشتهر برؤيتها أشباح بعد وفاة ابنها، بسبب قصة "هاردينغ" الرئيس الأمريكي الأسبق التي كانت شائعة ذلك الوقت.

وكان هاردينغ رئيسا شعبيا، خلال فترة عمله في منصبه، ولكن سمعته كانت مشوهة بعد وفاته، عندما علم الأمريكيون بالفساد الذي حدث خلال إدارته منها الحصول على اختلاسات، وتناول الكحول في البيت الأبيض، حيث توفي هاردينغ في فندق سان فرانسيسكو في عام 1923 في ظل ظروف غريبة، وقال البيت الأبيض في البداية إنه تعرض لتسمم غذائي، وغيرت أقوالها إنه تعرض لنزيف في المخ.

ولا يزال آخرون يدعون أن روحه تظهر باستمرار، ورفضت زوجته "فلورانسا" السماح بتشريح الجثة، وفي ولايته وهي كاليفورنيا، قانون تشريح الجثة غير إلزامي، وبدأت العديد من الشائعات تنتشر أنه اختبأ من الشائعات، بينها أن الرئيس مكتئب وخائف من فضائح الفساد في إدارته، وانتحر بسبب ذلك.

لكن السبب الحقيقي لوفاة هاردينغ لا يزال لغزا، وحاول شخص واحد على الأقل اكتشاف ما حدث له في هذا اليوم، وكان هذا الشخص زوجته فلورنسا هاردينغ، التي حاولت إجراء محادثة مع روحه بينما كان جسده لا يزال مستلقيا في البيت الأبيض.
كانت فلورنسا تعتقد دائما في الأرواح واللعنات، ويعتقد البعض أنها جاءت بتلك المعتقدات من عائلات المهاجرين الألمان الذين استأجروا مزارع يملكها والدها في ولاية أوهايو أواخر 1800s.

وعندما وصلت فلورنسا إلى البيت الأبيض، قامت بوظيفة السيدة الأولى، وبدأ تنظيم المناسبات الاجتماعية للمحاربين القدامى، والمجموعات النسائية، وكبار الشخصيات، ومن بين الذين تلقوا دعوات مفتوحة للبيت الأبيض كانوا من الروحانيين، وعلماء الطب النفسي.
من جهته، لم ينتقد هاردينغ أبدا معتقدات زوجته حتى عندما تعرضت المعتقدات للانتقاد في حملته خلال انتخابات الرئاسة عام 1920.
وقالت فلورنسا في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 1920 : "إذا انتخب زوجي، أستطيع أن أرى مستقبله معلقا في كلمة واحدة هى مأساة! مأساة".
ويوم وفاة الرئيس الأمريكى الأسبق هاردينغ كانت تقضي عطلة نهاية الأسبوع، وعادت إلى البيت الابيض، وطلبت أن تتحدث مع زوجها الميت، وقام موظفو البيت الأبيض بإزالة العلم وتم فتح النعش حتى يتمكن الزوج والزوجة من التحدث وجها لوجه.
وبعد جنازة هاردينغ، أعيد جثمانه إلى ماريون، أوهايو، وتبعته فلورنسا إلى القبر في 21 نوفمبر 1924.
تعليقات الفيسبوك