تشهد بيوت الأزياء الراقية بشوارع بنجلاديش، انهيار شديد لم يحدث في تاريخ الموضة، سوى مرة واحدة عقب انهيار مصانع الملابس عام 2013، حيث تقوم شركات ومصانع الأزياء بخفض الأسعار وتقليل أجور العمال في مقابل جزب الزبائن الذين انصرفوا عن شراء الملابس لارتفاع أسعارها.
ومن ناحية أخرى، لا يستطيع أصحاب هذه المصانع والشركات أن يفعلوا شئ سوى حث العمال على الإتقان في العمل في ظل خفض أجور العمال وخفض ظروف ومعدلات السلامة والخامات المتوسطة الجودة، أملاً في تصنيع ملابس جيدة بأسعار مناسبة.
وعرض موقع "برود باندا" الترفيهي صورا للوحات إعلانية في شوارع مدينة وارسو ببولندا تظهر مدى معاناه العمال في ظل جشع التجار القائمين على صناعة الأزياء.
وتقول ليفيا فيرث أحد المسؤولين عن تلك المصانع: "نحن في الواقع نستفيد من حاجتنا لعمال من أجل إنقاذ مصانعنا، فيجب أن يعاملوا بنفس الإحترام الذي يجده منا أطفالنا وأصدقائنا لأنهم لا يختلفون عنهم".
تعليقات الفيسبوك