أفادت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، بأنها سحبت موظفين لها من منطقتين في جنوب مالاوي، حيث أثارت مخاوف من وجود "مصاصي دماء" أعمال عنف قتل فيها 5 أشخاص على الأقل.
وقالت إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن (أوندس) في تقرير عن الوضع الأمني في مقاطعتي فالومبي ومولانجي إن "هاتين المقاطعتين تأثرتا بشدة بقصص مص دماء بشرية واحتمال وجود مصاصي الدماء".
وذكر التقرير أن خمسة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في المنطقة، منذ منتصف سبتمبر، على يد الحشود، على أساس الشبهة بقيام هؤلاء الأشخاص بمص دماء البشر.
وجاء في التقرير أن الحشود التي تبحث عن مصاصي دماء يضعون حواجز على الطرق العامة، ما يسبب مخاوف على الحالة الأمنية في المنطقة.
وبحسب التقرير، فإن الشائعات حول مصاصي الدماء قد نشأت على ما يبدو في موزمبيق المجاورة، مع أنه لم يكن واضحا ما الذي أثار كهذه شائعات، وأوصى التقرير "بالتعليق المؤقت لأنشطة الأمم المتحدة في المنطقة حتى يتم تطبيع الوضع".
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة فلورنس رول، في رد عبر البريد الإلكتروني على الأسئلة التي استندت إلى التقرير "إن بعض موظفي الأمم المتحدة نقلوا، بينما لا يزال آخرون في المقاطعات اعتمادا على مواقع عملياتهم".
تعليقات الفيسبوك