مصاصو الدماء يعيشون بيننا في الحقيقة
قد يتعجب البعض من أن مصاصي الدماء ليسوا من نسج خيال الأساطير، فيُعتقد أنهم حقيقيون ويعيشون بيننا فعلًا، وبحسب باحثين فإن مصاصي الدماء هم من يعانون من اضطراب في الدم.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن الدراسة أن الكائنات الماصة للدماء يتعرضون لطفرة جينية، ففي العصور القديمة، كان البدائيون يتناولون دم الحيوان ما حقق انتشارا واسعا لأسطورة مصاصي الدماء، وأولها قصص الرعب لعدة قرون.
ولكن وفقا لبحث جديد، فإن الكائنات التي تمص الدماء قد لا تكون في الخيال فقط كما نعتقد، ففي تقرير جديد نشره مستشفى "بوسطن للأطفال"، أكد أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب دم معين يتعرضون لنفس أعراض مصاصي الدماء تماما.
ومن الناحية العلمية، يصاب هؤلاء بطفرة جينية تؤثر على الأكسجين في الدم، ويجعلهم يعانون من الحساسية لأشعة الشمس، ويتسبب في اختلافات جينية تؤدي إلى عروض سريرية مختلفة.
ويقول الدكتور "باري باو" من مركز "دانا فاربر للسرطان واضطرابات الدم": "يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الدم بالتعب الشديد ويبدون شاحبين جدًا مع زيادة الحساسية للضوء لأنهم لا يستطيعون الخروج في ضوء النهار، ويضطرون البقاء في المنزل".
تعليقات الفيسبوك