فاطمة
تعشق الطعام وتحب اختراع الأكلات، لا تستطيع مقاومة رؤيتها لشئ جديد من الأصناف المختلفة لتسعى إلى تجربته، متطلعة لكل ما هو جديد في عالم الطبخ، الذي أصبح هواية لها، لتحترف إعداد الطعام، تاركة عملها كمهندسة في خطوة غريبة من نوعها بالنسبة للمحيطين بها.
اختارت فاطمة عزت، بعد تخرجها من جامعة بنها بكلية الهندسة في عام 2012، أن تتزوج وتجلس في البيت تمارس هواياتها، راغبة في تحقيق أحلامها في عالم الطبخ واحتراف المجال، ولكنها واجهت معوقات كثيرة في سبيل تحقيق ذلك نظرا لبعد مسكنها الكائن في طوخ، ورعاية طفلتها.
ترغب فاطمة في المشاركة في أحد برامج الطبخ، ولو بفقرة بسيطة لكي يذيع صيتها، فحلمت بذلك كثيرا وكثيرا، وما زالت تسعى إليه: "طموحى يكون ليا كاريير في الأكل والحلويات خصوصا"، لتصبر نفسها بإنشاء "جروب" على "فيس بوك"، لتطبيق أكلاتها ونشرها وتعليم السيدات والفتيات أصول الطبخ دون مقابل.
صنع الطعام ونشره على الجروب يسبب لفاطمة الكثير من السعادة: "بفرح لما أعمل حاجة وتعجب جوزي جدا هو شريكى في كل حاجة وصديقي كمان وساعات هو اللى بيصورلي الأكل، فلما بنزل صورة أكلة حلوة عملتها وتعجب حد من أصحابي ويسألنى ع الطريقة بنشكح، عشان كده فكرت اعمل الجروب ونشارك بعض وأهي حاجة تقرب بينا".
لا يأخذ صنع الطعام الذي تعلمته منذ صغرها، وأتقنته بالتجربة ومشاهدة فيديوهات وبرامج الطبخ المخصصة، الكثير من وقتها، بل ممارسة هوايتها في ذلك يعوضها عن غياب زوجها الذي يسافر كثيرا بحكم ظروف عمله "بعمل الأكل على سبيل تضييع الوقت ومش بحس بتعب وأنا بعمل أكلة حلوة أو حاجة مفيدة" وفق فاطمة.
تعليقات الفيسبوك