يفضل الكثيرون الامتناع عن الطعام، كوسيلة لفقدان الوزن بدلا من تغيير نمط حياتهم على المدى البعيد، مما يتسبب في إصابتهم بأمراض عديدة، كالزهيمر.
وقالت "ديلى ميل البريطانية" نقلا عن دراسة حديثة إنه من الخطأ تحديد ساعات بيولوجية لتناول الطعام يوميا، وحذّرت الدراسة من اتباع ذلك في عادة الطعام اليومية.
وأضافت الدراسة أن الكثيرين يتحولون إلى هذه الطريقة لانقاص الوزن رغم ما تسببه من أضرار على الصحة العامة، وتسبب انخفاض الأنسولين في الدم، وتعزز حرق الدهون، وزيادة في هرمون النمو البشري.
لكن الدراسات أكدت أن فقدان الوزن هو في الأساس نتيجة لتناول كميات أقل من السعرات الحرارية، لكن زيادة في الهرمونات وخفض الأنسولين يعزز انهيار الدهون في الجسم.
ويعتقد أن النظام الغذائي السليم يساعد في خفض عوامل خطر أمراض القلب، مثل مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية وضغط الدم، ويحمي صحة الدماغ وربما يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
تعليقات الفيسبوك