فاجأ السفير البريطاني بالجزائر، أندرو نوبل، الرأي العام، بزيارة رسمية قادته إلى مسجد الشيخ الهامل بضاحية بوسعادة، في ولاية المسيلة شمال البلاد، دون زي بروتوكولي، كما جرت عليه عادة الدبلوماسيين.
وفضل السفير البريطاني، التجول في المدرسة القرآنية المعروفة بتخريجها شيوخًا وعلماء دين، مرتديًا «شورت» أبيض وقميصًا أخضر اللون، وحذاءً رياضيًا دون أن ينزعه أثناء مشيه على سجاد الصلاة.
وانتقد ناشطون ومدونون جزائريون هذا الزيارة «غير الدبلوماسية»، خصوصًا أن شيخ الزاوية كان في استقبال السفير، وبرفقته مدير الثقافة لولاية المسيلة رابح ظريف الذي يمثل وزير الثقافة عز الدين ميهوبي.
واعتبر غاضبون هذه الطريقة «خرقًا للأعراف الدبلوماسية، وإهانة للمقدسات الدينية، خصوصًا أن زاوية الشيخ الهامل ظلّت منبرًا علميًا ودينيًا يحظى باحترام واسع في الجزائر وإفريقيا والمغرب العربي».
تعليقات الفيسبوك