نيللي
جمعتهما قصة حب رغم فارق السن بينهما، فابهرته فنانة صغيرة في السن بخفة ظلها وجمالها وشقاوتها، ليخرج لها العديد من الأفلام، إلى أن تقدم حسام الدين مصطفى للفنانة نيللي للزواج بها فوافقت على ذلك بعد انجذابها لأستاذها، ولكنهما انفصلا بسبب عملها وإصراره على تركها للفن لمراعاته ومساندته في عمله الإخراجي وهو مارفضته نيللي.
وفي حوار إذاعي نادر، مع الإعلامية ناهد جبر، تحدث المخرج حسام الدين عن الانتقادات التي وجهت له عند ترشيح فيلمه "إمراة ورجل"، لـ"الأوسكار"، بمروره على أصدقائه بالليل من أجل أن يجمع توقيعاتهم للفيلم، حيث كتب صحفي آنذاك "ليه يكون وقت متأخر من الليل ومايكونش وقت متقدم" فعلق مصطفى ضاحكا: "مش عارف ليه الصحفي كاتب كده، الفيلم اللي بيسافر للأوسكار بينتخبوه السينمائيين ولازم الحاجة المرشحة أقابل الناس اللي بينتخبوها، فأنا عملت كده، وزملائي مش بيقعدوا على قهوة فروحتلهم في بيوتهم لإنهم إخواتي".
وعن سؤال جبر عن فنانه المفضل قال حسام "كل نجم ونجمة أمام الكاميرا في فيلم بعمله هو المفضل، وأفضل ممثل بالنسبة لي هو الذي لا يناقش، ويقول حاضر ياسيدي"، لترد عليه نيللي "حاضر يا سيدي أنا تحت أمرك، ومش هعارضك أبدا"، ويتابع: "بس أوقات فيه الفنان بيحس حاجات ممكن تطلع أحلى، وجايز يخطر في بالي حاجة ماخطرتش في باله فلازم نستمع لبعض".
وبعيدا عن جو العمل تحدثت نيللي عن قصة حبهما قائلة: "ضيعنا القلب في بيروت، قصة حبنا شبه عادية، واللي شجعنا أكتر جو بيروت والمناظر الطبيعية"، ليشير حسام إلى أكثر المشاكل التي تواجهمها بعد مرور شهر من الزواج "المشكلة في الوقت، إحنا بستخلص وقت نقدر نقعد مع بعضنا فيه، لترد نيللي "الفنان شغله كل حياته، ولو ماكنش الإنسان يتمتع بحياته دلوقتي هيتمتع إمتى، والفنانين مظلومين بالذات في النقطة دي، والحمدلله لما المرتبطين بيكونوا في مجال واحد بيعذروا بعض إلى حد ما".
تعليقات الفيسبوك