تمنى في طفولته أن يصبح لاعب كرة قدم، ثم تبدلت الأمنية وتعلقت بالنجوم والبدلة الميري فحلم بأن يصبح ضابط شرطة، لكن عشقه للثقافة المصرية بكل عصورها، جعلته يحكي عنها في قصصه ورواياته التي ظلت شخصياتها محفورة في الأذهان وكأنها من لحم ودم، إنه الأديب المصري الخالد نجيب محفوظ.
تخرج نجيب محفوظ من كلية الآداب، وبدأ حياته المهنية كاتبا في إدارة الجامعة، قبل أن يعمل سكرتيرا برلمانيا لوزير الأوقاف، ثم عمل في مراقبة الشؤون الدينية في الوزارة، ومديرا لمؤسسة القرض الحسن، ثم مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية، وعمل بعد ذلك مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، ورغم انتظامه في الوظيفة لم يتوقف يوما عن الكتابة، ليصبح أحد أهم الكتاب والروائيين المصرين عبر العصور.
"الوطن" تحتفي في هذا الملف بالأديب العالمي نجيب محفوظ بعد مرور 11 عاما على رحيله.
تعليقات الفيسبوك