على الرغم من اشتهار العدس بأنه غذاء الفقراء، ويقبل الكثيرون على تناوله إلا أنه يحتوي على فوائدة عديدة، حيث يساوى اللحم في قيمته الغذائية من الروتينات والحديد، وفيما يلي ترصد "الوطن" أبرز فوائد العدس.
- العدس مصدر للطاقة وغني بالكربوهيدرات والألياف والبروتينات والحديد والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وحمض الفوليك والعديد من المعادن والفيتامينات.
- غني بالبروتينات النباتية، حيث يحتل المرتبة الثالثة بين البقوليات في احتوائه على البروتينات والأحماض الأمينية والسعرات الحرارية.
- غني بالألياف الغذائية غير القابلة للذوبان لتنظيم عمل الجهاز الهضمي وتسهيل الهضم والوقاية من الإمساك والقولون العصبي والسكري وغيرها، فكوب واحد من العدس المطبوخ يحتوي على ما يقارب 65% من الاحتياج اليومي للألياف.
- كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان والمهمة جدا في خفض مستويات الكولسترول السيئ "LDL" ورفع الكولسترول الجيد في الجسم "HDL"، وبالتالي دوره مهم في تعزيز صحة القلب والشرايين وتخفيف خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.
- يدخل العدس في خسارة الوزن والريجيم، فالكوب الواحد منه يحتوي على 230 سُعرا حراريا، كما أنه غني جدا بالألياف والبروتينات التي تعزز حالة الشبع وتأخر الجوع، لذا يفضل أخصائي التغذية إدخال العدس في نظام التخسيس.
- غذاء المثالي لمرضى السكري حيث يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والألياف الغذائية تجعله ضمن الأغذية بطيئة الهضم، تساعد على تقليل امتصاص السكر في الأمعاء وضبط مستوياته في الدم.
- يعمل على خفض معدلات التشوهات الخلقية للأجنة، ويعتبر مصدرا جيدا للبوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم، والألياف التي تحمي من الإمساك.
- غني بالبروتينات القلوية الضرورية لتنظيم درجة حموضة الجسم، ويوفر العدس مستوى جيدا من الحديد الذي يدخل في إنتاج الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين في الدم، حيث يحتوي كوب العدس على 37% من الاحتياج اليومي للحديد، وبالتالي يقلل من الأنيميا.
- وعلى الرغم من فوائد العدس العديدة إلا أن الإفراط في تناوله يسبب بعض الأضرار، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، وانتفاخ المعدة والبطن، وذلك نتيجة زيادة كمية الغازات المتجمّعة في الجهاز الهضمي.
تعليقات الفيسبوك