ما بين "تناول الزجاج واللحوم النيئة والنوم على المسامير" يتمتع بعض الأشخاص بقدرات خارقة بخلاف غيرهم من البشر الذين لا يتمكنون من فعل مثل هذه الأشياء والتي يستقبلونها بتعجب شديد.
وفيما يلي بعض الخارقين المصريين الذي تمتعوا بقدرات مختلفة.
وسار أبنائه على خطاه حيث يتناول ابنه شديد اللحوم النيئة ويحلي بالزجاج، بينما الابن الثاني شمشون وكونه الأصغر يكتفي فقط بالزجاج.
وحرص الأب على نُصح أولاده بعدم ممارسة هذه الأشياء داخل المدرسة حتى لا يفعل زملائهما مثلهما، ويعتبر حيدر أنه اكتسب هذه القدرات من والده الذي كان يحمل "جوال" الدقيق ذو الـ100 كيلو بيد واحدة ويضعه على ظهره، بينما كانت والدته عندما تصفعه على وجهه كان جسده يسير في حركة دائرية، وفقًا لوصفه.
ويتمتع محمد غريب البالغ من العمر 26 عامًا بأكثر من قوة خارقة حيث يتصدى للخرطوش بيديه، وكان يستغل ذلك في حماية المتظاهرين فترة "حكم الرئيس المعزول محمد مرسي"، وعلى جانب آخر يستطيع تناول الزجاج ونقل أثقال من الحديد، وكسر الجدران بيدٍ واحدة.
ويعتبر غريب هذه القدرات الخارقة فضل من الله ثم والده قائلًا: "لولا خناقتى معاه مكنتش رحت الجبل الأصفر ورجعت بتلك القوى"، فبعد طرد والده له لتعلقه بحياة الأجانب ما جعله يصبغ شعره باللون الأصفر فطرده والده، فقرر الذهاب إلى الجبل الأصفر لعدم وجود مكان يعيش به، وظهرت داخل الجبال وسط الذئاب قواه الخارقة.
أما نادر رضا من محافظة المنيا فيستطيع السير على الزجاج وتناوله وإدخال المسامير داخل أنفه، ويتمكن من وضع السكين في منطقة معينة من الرقبة ولا يصاب، ويقلب عموده الفقري.
واكتشف رضا هذه القدرات عندما كان يبلغ من العمر 8 أعوام حيث استمتع بتناول الزجاج ورغم أنه واجه معارضة من أسرته، إلا أن ذلك لم يمنعه على ممارسة قدراته الخارقة.
ويتمتع شمشون بقدرات خارقة ورثها من آبائه وأجداده، حيث لا يتأثر عند ضربه بشاكوش ضخم أو من خلال "الشنيور"، ويستطيع وضع شفرات الحلاقة بداخل فمه، و"الدبوس" في رقبته، ويتناول الزجاج.
كما يقول شمشون أنه لا يتأثر بالرصاص الحي حيث لا يخترق النار لجسده، كما ورث بعض أبنائه هذه الصفات منه، فيستطيعون السير على الزجاج ووضعه على وجههم دون أي إصابة.
أما كريم حسين البالغ من العمر 38 عامًا، من محافظة أسيوط، منذ كان عمره 8 أعوام، وجد نفسه يتناول الزجاج وشفرات الحلاقة التي تذوب في فمه، كما يرغب في اللحوم النيئة، ووفقًا لوصفه أن النيران لا تحرق جسده، والسكين الحاد لم تصبه.
ولم يقتصر الأمر لديه عند ذلك حيث أنه لا ينام ويستمر مستيقظًا دون الشعور بالتعب، كما أنه يستطيع جر السيارات الثقيلة باستخدام إصبعيه الصغيرين في يديّه اليمنى واليسرى وبأسنانه فقط أيضًا، ويتمكن من حمل أريكة خشبية من خلال أسنانه فقط.
تعليقات الفيسبوك