"حب الخير.. ومساعدة الغير".. صفات وأفعال تميز بها الشعب المصري عن غيره المحب لتقديم يد العون إن أمكنه ذلك.
"لو حد يعرف مريض محتاج دم في أي مستشفى من مستشفيات الإسكندرية يوصلني بيه، وأنا هروحله أتبرع في المكان اللي هو محجوز فيه"، كلمات دونها "شادي الفتياني" عبر حسابه على "فيس بوك"، في مساهمة منه لفعل الخير والعمل التطوعي، والتي لاقت إشادة الكثيرين لحرصه على الوصول إلى مكان المريض نفسه وليس التبرع في أي مكان فحسب.
"القراءة والخير" دفعا "شادي" إلى السعي لفعل ما يستطيع أن يقدمه من عون، فقد قرأ كثيرًا عن فوائد التبرع بالدم من حيث طرده للأمراض والسموم من الجسم، ما جعل الشاب يتبرع بالدم كل 4 أشهر لكل محتاج، قائلا: "ناوي نية لله، كل 4 أشهر أتبرع بالدم لمريض محتاج في البلد".
بدأ شادي، تفكيره في العمل التطوعي، منذ دراسته بالثانوية العامة: "اكتشفت إن الفصيلة دي مش بتأخد دم من أي فصيلة تانية لازم نفس فصيلتها"، متابعا: "لعل هذا الفعل يكون المنجي لي يوم القيامة".
سعادة كبيرة تغمر "شادي"، الذي يعمل أخصائي تركيبات الأسنان، فور سماعه تعليقات أهالي المرضى، قائبل: "منذ بدأه للتبرع منذ أول سنة له دراسة بالجامعة، "بعمل حاجة صح لنفسي".
ويشجع "شادي"، غيره على العمل التطوعي والتبرع "يا ريت فرصة لو حد حابب يجي يتبرع معايا بالدم ونكسب كلنا ثواب"، ويوضح "شادي" كيفية اختياره للحالة على أساس الأفصيلة "يعني الأول لو لقيت حد محتاج دم فصيله دمه o-، دا أولية أني اتبرع له بنفسي لأن فصيلتنا نادرة مبناخدش إلا من نفس فصائلنا، ملاقتش هخد أكتر حد محتاج فعلا".
تعليقات الفيسبوك