رولينج ستون
لا ينسي أحد منا صورته العالقة في الأذهان عبر الأجيال، ووقفته الواثقه، والسيجارة التي لا تفارق فمه، حاملا الجيتار في يده.
تلك البهجة التى يصنعها مغني الروك وكاتب الأغاني البريطاني "رولينج ستون روني" بمجرد صعوده على المسرح، رغم معاناته الشديدة في الكواليس وحده، حيث اكتشف إصابته بسرطان الرئة قبل سنوات بسبب الإفراط في التدخين، وكان يستعد لتوديع عائلته كل يوم، حيث أخفى عليهم حقيقة مرضه الخطير، حسبما ذكرت "ديلي ميل" البريطانية.
وقال رونى البالغ من العمر 70 عاما إنه مّر بأصعب فترات حياته حين أخبره الطبيب بعد التشخيص بمرضه الخطير، لكن زوجته سالي، 31 عاما، علمت بالأمر وتحملت الاختبار الصعب معه.
واتخذ النجم العالمي قرارا بعدم الخضوع للعلاج الكيميائي المؤلم وفقا لوجهة نظره لأنه لا يريد خسارة شعر رأسه لأنه يميزه وفقا لوجهة نظره، واضطر إلى اتخاذ القرار الأصعب وهو التوقف عن التدخين، وخضع لأسبوع من التحاليل والاختبارات للتعرف إذا كان الورم الخبيث انتشر في باقي جسده من عدمه.
وقال روني: كنت على استعداد للأخبار السيئة ولكن كنت أؤمن أننى سأكون على ما يرام"، وأضاف: قبل أن أغلق عيني على عملية الاستئصال، نظرت إلى الطبيب وقلت له "دعونا نبدأ المعركة".
ستون رونى الذي أنشأ فرقة "رولينج ستونز" منذ أكثر من 40 عاما، يعترف أنه رغم كل ما كان عليه كان محظوظا، لأنه ما زال على قيد الحياة بعد 40 عاما من التدخين المفرط وكل عاداته الصحية السيئة.
تعليقات الفيسبوك