تشهد دور السينما تطورًا كبيرًا في مختلف دول العالم، إلا أن قواعد مشاهدة فيلمًا جديدًا داخل السينما لا تزال ثابتة إلى حد ما، ما بين "الشلة" و"كيس الفشار" مرورًا بـ"السيلفي".
وفي ظل تلك الرحلة الطويلة من التطوير التي تشهده دور السينما، هناك أسرار عديدة تخفيها إدارات السينما عن مرتاديها، بعضها بشأن أسعار المنتجات التي تقدمها من فشار، ومشروبات غازية، والمنتجات الأخرى، وبعضها بشأن النظافة.
أسعار الفشار مبالغ فيها:
وفقًا لعدة مصادر، فإن 10.5 أوقية من الفشار، تكلفتها أعلى من شريحة لحم ذات نوعية جيدة بالوزن نفسه.
ففي الولايات المتحدة الأمريكية، يكلف دلو الفشار الكبير في المتوسط 8 دولارت، في حين يتم توفيره للمسرح والسينما بدولار واحد فقط، أي نفس السعر الذي سوف تدفعه لمحل بقالة.
- سر رائحة الفشار الشهية:
هناك بضعة أسباب وراء عدم مقدرتنا على مقاومة الرائحة المغرية للفشار؛ أولاً، دور السينما لديها وصفات سرية خاصة تساعد على فوح رائحة شهية له، وعلى سبيل المثال، يضيف البعض خليطا من جوز الهند والكانولا.
-لا يباع الفشار طازجًا:
معظم العمال في المسرح يعترفون بأن واحدة من أفضل الصفات التي يتميز بها الفشار أن تركيبته وطعمه لا يتأثران لعدة أيام، فإذا لم يتم بيع الفشار في الليل، فإن العمال يجمعون الفشار المتبقي ويتم تخزينه بأكياس بلاستيكية، ثم يتم بيعها في صباح اليوم التالي.
- حوامل الأكواب ظهرت مؤخرًا:
تم اختراع حاملات الأكواب عام 1981 أي بعد حوالي 60 عامًا من افتتاح أول فيلم سينمائي مكيف في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكره موقع "برايت سايد".
وبالمناسبة، ارتبط الفشار بمشاهدة الأفلام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، عندما تسبب نقص السكر في توقف دور السينما من بيع السكاكر.
- صوت الأفلام العالي:
رغم أن هناك معايير لنظام الصوت ومستواه، فإن دور السينما تختار مستوى الصوت الذي يناسبها، ففي بعض الأحيان ترفع من مستوى الصوت، لهذا لا بد أن تحذر عند مشاهدة الأفلام التي تتضمن تفجيرات ومشاهد ملحمية.
تعليقات الفيسبوك