في السابع من سبتمبر 2011، عقب مرور 7 أشهر من قيام ثورة 25 يناير، ظهر للنور فيلم جديد يحمل العديد من النجوم يسمى "18 يوم".
الفيلم الجديد نال حينها شهرة كبيرة، أولًا لأنه يضم نخمة من النجوم؛ أبرزهم أحمد حلمي - منى زكي - هند صبري - حنان ترك - عمرو واكد - أحمد الفيشاوي - إيمي سمير غانم - آسر ياسين، وغيرهم.
أما السبب الثاني، فكانت كونه أول تجربة سينمائية مصرية يشارك في كتابتها ثمانية كتاب منهم: تامر حبيب، وعباس أبو الحسن، وأحمد حلمي، وبلال فضل، وشارك في إخراجه كل من شريف عرفة، يسري نصر الله، خالد مرعي وأحمد علاء، مروان حامد، مريم أبو عوف، شريف بنداري، كاملة أبو ذكري.
الفيلم يقدم 10 قصص مختلفة دارت أحداثها خلال أحداث ثورة 25 يناير، ولكل قصة عنوان مختلف، وعلى الرغم من كم الأسماء المشاركة في صناعة هذا العمل السينمائي، لم يُعرض في مصر سوى مرة وحيدة خلال فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية عام 2013، بعدما رفضت الرقابة على المصنفات الفنية عرضه؛ نظرًا لأن النص لم يدخل الرقابة ولا توجد أي أوراق تثبت ذلك.
لكن عقب مرور 6 سنوات على إنتاج الفيلم الذي يروي قصص من الثورة، عاد للظهور من جديد مُحدثًا "ثورة" على مواقع الإنترنت، حيث بدأ الكثير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي تداول روابط للفيلم، بعدما تم نشره عبر موقع "يوتيوب" بجودة عالية.
تعليقات الفيسبوك