طبيبة الأمراض النفسية، أماندا فولكنر، كانت على وشك الموت قبل أن تنجح تنبيهات ساعتها الذكية في أن تكون سببا في نجاتها، حيث شعرت بحرارة وإرهاق، لكن لانشغالها بأكثر من 60 مريضة، تجاهلت الأمر في البداية، حيث اعتقدت أنها ربما تعاني من فقر الدم، وفقًا لما ذكرته لصحيفة «The New Zealand Herald».
تطبيق«Vitals» في ساعة أبل ينقذ طبيبة من الموت
تطبيق «Vitals» على ساعتها «آبل ووتش سيريز 10» كان بمثابة مكافأة لها بعد سنوات من ارتداء ساعة زوجها القديمة، حيث كان التطبيق يُرسل إشعارات تفيد بأن معدل ضربات قلبها الذي يبلغ عادةً نحو 55 نبضة في الدقيقة قد ارتفع إلى 90 نبضة في الدقيقة.
التنبيهات استمرت بالوصول، حيث كان تطبيق «Vitals» يُبلغ عن أنشطة غريبة كل صباح، ما دفعها لزيارة طبيبها العام، وأحالها طبيبها العام فورًا إلى قسم الطوارئ لإجراء الفحوصات، وفي غضون أربع ساعات، شُخِّصت إصابتها بنوع نادر من سرطان الدم.
تصريحات فولكنر للصحيفة
أماندا فولكنر قالت للصحيفة النيوزيلندية إنه إذا لم تكن ساعتها الذكية تزعجها باستمرار، لما لاحظت حتى أن هناك خطأ ما، وأنه تم إبلاغها أنه في حال تأخرها في الحصول على الرعاية الطبية، كانت لتموت بسبب السرطان الذي لم يتم علاجه ومضاعفاته في غضون أيام.
احتمالات لوفاة المريض
الصحيفة نقلت عن فولكنر أنه تم حجز موعد لها لإجراء عملية زرع الخلايا الجذعية، والتي ستحل محل نخاع العظم لديها بنخاع من متبرع آخر، مما يمنحها في الأساس نخاع عظم جديدا ونظام مناعة جديدا، كما نوهت إلى أن عملية زراعة الخلايا الجذعية لها احتمالات لوفاة المريض تصل إلى 20%، ومع ذلك، كانت هي وزوجها في حالة معنوية مرتفعة عندما تحدثا إلى الصحيفة.
إشادة فولكنر بساعة Apple Watch
وأشادت بساعة Apple Watch لأنها أنقذت حياتها، معترفة بأن البيانات أحدثت «فرقًا يغير الحياة» ومنحتها بداية جيدة، مما زاد من فرص التغلب على السرطان، مشيرة إلى أنه من أهم اهتماماتها العودة إلى المرضى الـ64 الذين كانوا على قائمة انتظارها وقت تشخيص حالتها.
تعليقات الفيسبوك