من الممكن أن يصبح هاتفك بطيئا، فتضطر إلى إجراء تحديث له، لكن لا يجدي ذلك نفعًا، بل يستغرق التنقل بين التطبيقات وقتًا أطول قليلاً، ولن تشعر بنفس سرعة جهازك في أداء المهام اليومية الأساسية كما كان عندما كان لا يزال جديدًا، ويمكن حل هذه المشكلة من خلال عدة طرق، وفقًا لما أوردها موقع makeuseof التكنولوجي.
الموقع نوه إلى أنه يمكن حل مشكلة الأداء البطيء من خلال اتباع عدة طرق، حيث جاءت كالتالي:
إلغاء تثبيت التطبيقات غير المستخدمة
من الممكن أن يؤدي كثرة التطبيقات المستخدمة لبطء الهاتف حتى بعد إجراء تحديث، لذلك ينصح بإلغاء تثبيت أو تعطيل أي تطبيقات لا تحتاجها، فالتطبيقات غير المُستخدمة قد تستهلك مساحة التخزين وموارد وحدة المعالجة المركزية، ما يُؤدي إلى بطء الأداء، وينطبق هذا بشكل خاص على التطبيقات القديمة غير المُحسّنة لإصدار نظام التشغيل الجديد.
تحرير مساحة التخزين
مع محدودية مساحة التخزين على جهازك، من الطبيعي أن يصبح هاتفك بطيئا حتى بدون تحديث البرامج، ومع ذلك، نظرًا لأن تحديثات البرامج قد تزيد من استهلاك نظام التشغيل للمساحة، فقد يشعر المستخدم بالبطء فورًا بعد التحديث، مع عدم كفاية مساحة التخزين المجانية على هاتفك، ستتباطأ عمليات النظام، ما يؤدي إلى بطء الأداء، ويتمثل الحل السهل في تحرير مساحة تخزين على هاتفك بحذف الملفات غير الضرورية، مثل الملفات القديمة المُنزّلة، وملفات الوسائط المُكررة.
مسح ذاكرة التخزين المؤقت
من الممكن أن يؤدي وجود الكثير من الملفات على هاتفك إلى ملئ ذاكرة التخزين المؤقت، وقد تصبح البيانات المُخزّنة قديمة أو تالفة بعد تحديث النظام، مما يُسبب تأخيرات وأعطالًا في الهاتف، وبالتالي يمكن أن يُساعد مسح ذاكرة التخزين المؤقت على إزالة الملفات التالفة أو القديمة، وتوفير مساحة، وتحسين الأداء، وحتى إصلاح أي خلل أو أخطاء قد تواجهها.
إجراء إعادة ضبط المصنع
في حالة فشل الثلاثة طرق السابقة ولم يتحسن الأداء، يُنصح بإعادة ضبط المصنع كحل أخير، حيث سيؤدي ذلك إلى مسح جميع البيانات والتطبيقات من جهازك، مما يسمح لك بتشغيله من جديد، تمامًا كما كان عند شرائه، ويمكنك إعادة ضبط إعدادات المصنع لهاتف Android أو iPhone بطرق مختلفة، بمجرد القيام بذلك، سيتحسن أداء جهازك.
تعليقات الفيسبوك