جلد إلكتروني مرن ورقيق تم اختباره من العلماء في أحد مختبرات الأبحاث الألمانية، يمكنه أن يحاكي كيفية تفاعل الجلد البشري مع الدماغ، كما يمكن تشغيله في بيئات مختلفة سواء كانت رطبة أو قاسية أو حساسة مثل تحت الماء أو في المختبرات المعقمة، وفقًا لما ذكره موقع Interesting Engineering التكنولوجي.
مزايا الجلد الإلكتروني
الجلد الإلكتروني يتميز بالقدرة على السماح للبشر بالتفاعل مع البيئات الرقمية، ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات حسية على استعادة قدرات معينة، حيث يعتمد على أجهزة استشعار وبطاريات ومكونات إلكترونية متعددة.
كيف يعمل الجلد الإلكتروني؟
يتكون الجلد الإلكتروني من ثلاثة مكونات، أولها غشاء رقيق، يُشكّل البنية الأساسية للجلد وهو مصنوع من مادة خفيفة الوزن وشفافة وجيدة التهوية، تسمح بمرور الهواء والرطوبة، مما يسمح للجلد الطبيعي تحته بالتنفس.
الطبقة الثانية هي طبقة حساسة للمغناطيس تغطي كامل سطح الجلد الإلكتروني، حيث تكتشف هذه الطبقة الإشارات المغناطيسية وتعالجها باستخدام وحدة تحليل، على غرار طريقة إرسال الجلد البشري للإشارات إلى الدماغ، لذلك كلما اقترب الجلد الإلكتروني من مصدر مغناطيسي، كلما حدث تفاعل مع الطبقة الحساسة للمغناطيس.
ماذا يقدم الجلد الإلكتروني للمكفوفين؟
ووفقًا للموقع، يمكن للأفراد المكفوفين المجهزين بنظام المستقبلات المغناطيسية توسيع مسافة إدراكهم، ويمكن لأولئك الذين لديهم أيد اصطناعية استخدامها للتفاعل مع الهواتف الذكية، والتغلب على تحدي عدم قدرة الأطراف الاصطناعية المعزولة على التفاعل مع شاشات اللمس السعوية".
الموقع أشار إلى أن الجلد الإلكتروني الذي يتمتع بلمسة تشبه الإنسان وحساسية مغناطيسية عالية قد يجعل الروبوتات مجهزة بشكل أفضل لمهام مثل الطبخ وعمليات الإنقاذ واستكشاف أعماق البحار ورعاية المرضى وما إلى ذلك.
تعليقات الفيسبوك