تطبيق Signal
أصدرت شركة سيجنال بيانًا بعد ظهور التقارير حول استخدام إدارة الرئيس دونالد ترامب لتطبيق سيجنال في محادثات سرية تتعلق بضرب الحوثيين في اليمن، مشيرًة إلى أن الادعاء بوجود ثغرات في التطبيق غير دقيقة.
البيان الذي نشرته شركة سيجنال على موقعها الرسمي على منصة «إكس» نوه بأن التصيد الاحتيالي ليس جديدًا، وليس عيبًا في تشفير التطبيق أو في أي من التقنيات الأساسية للتطبيق، حيث تُشكل هجمات التصيد الاحتيالي تهديدًا مستمرًا للتطبيقات والمواقع الإلكترونية الشائعة.
وتابع: ولحماية المستخدمين من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الاحتيالي المعقدة، أضاف تطبيق سيجنال تدفقات مستخدم جديدة وتحذيرات داخل التطبيق، وأن هذا العمل مُنجز منذ فترة، ولا علاقة له بأي أحداث جارية.
الشركة أشارت في البيان الصادر عنها إلى أن سيجنال مفتوح المصدر، وتخضع برمجيات الشركة للتدقيق بانتظام، وأنها تتابع باستمرار بحثًا عن أي تقارير جديدة، وتتخذ الإجراءات اللازمة بشأنها بسرعة، وتعمل في الوقت نفسه على حماية الأشخاص الذين يعتمدون علينا من التهديدات الخارجية، مثل التصيد الاحتيالي، من خلال التحذيرات والضمانات، ولهذا السبب، يبقى سيجنال المعيار الذهبي للاتصالات الخاصة والآمنة.
تطبيق Signal يعتبر تطبيق مراسلة مشفر يعمل بشكل مشابه لإرسال الرسائل النصية أو إجراء مكالمات هاتفية، ولكن مع تدابير أمنية إضافية تساعد في ضمان الحفاظ على خصوصية الاتصالات مع الأشخاص المدرجين في المراسلات.
وكشف ترامب لشبكة «إن بي سي»، أمس الثلاثاء أن أحد الموظفين في مكتب مستشار الأمن القومي مايك والتز ضم جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة أتلانتيك إلى محادثة جماعية عبر سيجنال مع كبار المسؤولين في إدارة ترامب الذين كانوا يناقشون خططًا لشن ضربة قادمة على الحوثيين في اليمن.
وقالت وكالة بلومبرج العالمية، إن كشف محادثات سرية بين مسؤولين أميركيين كبار عبر تطبيق المراسلات "سيجنال"، أظهر بوضوح الحد الأقصى لما وصفته بـ«ازدرائهم» لحلفائهم الأوروبيين الذين تتزايد لديهم مشاعر القلق إزاء الولايات المتحدة.
تعليقات الفيسبوك