الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN) أداة شائعة لمن يبحثون عن تصفح الإنترنت بخصوصية، سواء لأسباب أمنية أو للوصول إلى محتوى محظور في مواقعهم الجغرافية، لكن يبقى السؤال الأهم: هل يمكن تعقبك عند استخدام VPN؟
هل يمكن تعقبك عند استخدام VPN؟
وفقًا لما نشرته شبكة Fox News الأمريكية، فإن شبكات VPN تعمل على تشفير الاتصال بين جهاز المستخدم وخادم الـVPN، ما يمنع الأطراف الخارجية من الوصول إلى البيانات أثناء انتقالها عبر الإنترنت، وهذا التشفير يوفّر للمستخدم طبقة حماية قوية من التتبع عبر عدة وسائل، أبرزها:
- لا تستطيع مواقع الويب تتبعك باستخدام عنوان IP الحقيقي الخاص بك، وهو رقم فريد يُخصصه مزود خدمة الإنترنت «ISP» لجهازك عند اتصالك بالإنترنت، إذ يعمل هذا العنوان كعنوانك على الإنترنت، ويمكن لمواقع الويب استخدامه لتحديد موقعك وتتبع نشاطك.
- لا يستطيع مزود خدمة الإنترنت الخاص بك تتبّع نشاطك على الإنترنت، شبكة VPN تُشفّر بياناتك على الإنترنت، فلا يستطيع مزود خدمة الإنترنت رؤية تفاصيل نشاط تصفحك، بل فقط التأكد من اتصالك بشبكة VPN.
- لا تستطيع أي جهة تتبع أنشطتك على الإنترنت عبر مزود خدمة الإنترنت الخاص بك، فباستخدام شبكة افتراضية خاصة «VPN»، يكون نشاط تصفّحك محميًا من رقابة الجهات المختلفة عبر مزوّد خدمة الإنترنت الخاص بك.
لماذا لا يرغب أحد في أن يتم تعقبه؟
الأشخاص لا يرغبوا في أن يتم تعقبهم، وبالتالي، قد يستخدمون VPN لعدة أسباب:
المخاوف المتعلقة بالخصوصية: يرغب العديد من المستخدمين في الحفاظ على خصوصيتهم عبر الإنترنت ومنع المؤسسات، بما في ذلك مواقع الويب ومقدمي خدمات الإنترنت والجهات المختلفة، من مراقبة أنشطتهم.
تجاوز الرقابة: يستخدم المستخدمون في البلدان التي تفرض رقابة شديدة على الإنترنت شبكات VPN للوصول إلى المحتوى المقيد دون أن تتم مراقبتهم.
تجنب الإعلانات المستهدفة: غالبًا ما يؤدي التتبع إلى ظهور إعلانات مستهدفة استنادًا إلى سجل التصفح، وهو ما يعتبره الكثيرون تدخلاً.
تعليقات الفيسبوك