حذرت وكالة «يوروبول» الأوروبية «وكالة إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبي»، من أن تقنية الصوت المزيف باستخدام الذكاء الاصطناعي، تُسهم في تسريع وتيرة الجرائم الإلكترونية وازديادها فيما يعرف باسم «هجمات التزييف العميق»، وفقًا لما ذكره موقع «phonearena» التكنولوجي.
تقنية الصوت المزيف باستخدام الذكاء الاصطناعي
الموقع نوه إلى أن استخدام تقنية الصوت المزيف باستخدام الذكاء الاصطناعي في الاحتيال على الناس، يؤدي إلى التلاعب بهم لدفعهم إلى اتخاذ إجراءات مُعينة من خلال الإقناع والخداع والترهيب، وهو ما يُسمى بالهندسة الاجتماعية، إذ من الممكن أن يتلقى الشخص رسالة نصية أو بريدًا إلكترونيًا مُزيفًا من شركة الاتصالات، ويُوهمه المحتالون بأن الخدمة ستُقطَع عنه إذا لم يدفع لهم فورًا.
ويمكن الاحتيال على الأشخاص من خلال تلقي مكالمة هاتفية من أحد أفراد العائلة، بتقنية الصوت المزيف باستخدام الذكاء الاصطناعي يخبرهم فيها أنه مختطف رغمًا عنه، ولن يُطلق سراحه إلا بدفع فدية.
كيف تحمي نفسك من عمليات الاحتيال؟
وهناك مجموعة من الطرق التي يمكن اللجوء إليها من أجل الحماية من عمليات الاحتيال بالذكاء الاصطناعي، كالتالي:
الحد من تسجيلات وسائل التواصل الاجتماعي
ينبغي على الناس توخي الحذر دائمًا فيما ينشرونه على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تزايد عمليات الاحتيال بواسطة استنساخ الأصوات بالذكاء الاصطناعي.
تجنب التحقق البيومتري الصوتي
أصبحت الحسابات التي تستخدم التحقق البيومتري الصوتي هدفًا للمحتالين، إذ يحتاج المستخدم إلى إنشاء عينات صوتية جديدة لتسجيل الدخول إلى حساباته، وغالبًا ما تُحفظ هذه العينات على هواتف المستخدمين، ما يجعلها أهدافًا سهلة للمحتالين لالتقاطها والتلاعب بها وتحويلها إلى أصوات مستنسخة بالذكاء الاصطناعي .
لا تتحدث إلى أرقام غير معروفة
إذا رددت على مكالمة من رقم مجهول، فانتظر حتى يتحدث الشخص أو الصوت على الطرف الآخر أولاً، لأن المحتالين لا يحتاجون سوى بضع ثوانٍ لتسجيل صوتك، لذلك كلما قل كلامك، كان ذلك أفضل.
تعليقات الفيسبوك