في خطوة جديدة نحو دمج الذكاء الاصطناعي في عالم الألعاب، تسعى مايكروسوفت لدمج منصة Copilot في تجارب لعب تفاعلية، حيث تعمل على تجربة ألعاب ثلاثية الأبعاد لـ Copilot، ما يمثل خطوة مهمة في تطور العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والترفيه بحسب موقع تك كرانش المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
تطوير تجارب ألعاب مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي
يبدو أن مايكروسوفت تخطط لدمج تجارب الألعاب ثلاثية الأبعاد في منصة Copilot، وهي منصة الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، إذ كشف إعلان وظائف حديث لشركة مايكروسوفت عن بحثها لتوظيف مهندس برمجيات كبير في بكين متخصص في محركات العرض ثلاثية الأبعاد، خاصة تلك المستخدمة في تطوير ألعاب الفيديو على متصفحات الويب، ما يؤكد اهتمام الشركة بتطوير تجارب ألعاب تفاعلية لـ Copilot.
مايكروسوفت تدمج Muse وCopilot في الألعاب
اعتمدت مايكروسوفت على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لدمجها في عالم الألعاب، حيث في فبراير الماضي، استعرضت نموذج Muse، الذي تم تدريبه على لعبة Bleeding Edge، إذ يمثل خطوة مهمة في فهم عوالم الألعاب ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت مايكروسوفت في مايو الماضي خططا لدمج Copilot في ألعاب الفيديو من خلال لعبة Minecraft.
وعرضت الشركة أيضا قدرة Copilot على الإجابة على استفسارات اللاعبين داخل اللعبة، مثل كيفية صنع الأدوات، والبحث في المخزون، وتقديم إرشادات للحصول على الموارد.
شخصيات Copilot التفاعلية
وتعمل مايكروسوفت على تطوير شخصيات Copilot تفاعلية، حيث تم اكتشاف شخصيتين متحركتين في Copilot، مصممتين للتفاعل مع المستخدمين عبر المؤثرات الصوتية والرسوم المتحركة، هذه الخطوة تهدف إلى جعل تجربة استخدام Copilot أكثر جاذبية وتفاعلية للمستخدمين.
تعليقات الفيسبوك