في سعينا للحصول على تطبيق يساعدنا على الرعاية الذاتية بأنفسنا وتحسين حياتنا، نلجأ غالبًا إلى تطبيقات الرعاية الذاتية، ولكن هل هذه التطبيقات تحقق نجاحًا وتلبي احتياجاتنا حقًا؟ بعد تجربة بعض الأشخاص وعدم الاستفادة من هذه التطبيقات، هناك 6 أسباب قد تجعلك تعيد النظر في استخدامها بحسب موقع «makeuseof».
1 - تبسيط مفرط للمهام اليومية
تعتمد العديد من هذه التطبيقات على تبسيط كبير ومفرط للمهام مثل تذكيرك بتنظيف أسنانك أو شرب الماء، إذ أن هذه المهام الأساسية لا تساهم بشكل كبير في تحسين الإنتاجية أو تحقيق أهداف أكبر، بالإضافة إلى أن الإشعارات والأصوات المرحة التي تصدر من التطبيق قد تكون مزعجة وغير مناسبة لبيئات العمل أو الدراسة.
2 - صعوبة الإعداد والتعقيد الزائد
تخصيص هذه التطبيقات لتلبية احتياجاتك الخاصة قد يكون معقدًا ومستهلكًا للوقت، إذ أن بعض التطبيقات مثل هابيتيكا تعتمد على نظام الألعاب، ما يجعلها صعبة بسبب كثرة الخيارات والمعاملات الصغيرة، وحتى الخبراء التقنيين قد يجدون صعوبة في التعامل مع تعقيد بعض الإعدادات.
3 - إرهاق الإشعارات وتشتيت التركيز
يرسل التطبيق لك إشعارات متكررة، ما يجعل هذا أمر مزعجا خاصة أثناء ساعات العمل، وقد تكون مصدر إزعاج وتشتيت، بالإضافة إلى ذلك قد تكون غير مفيدة، وفي بعض الأحيان تضيع الإشعارات بين الكثير من الإشعارات الأخرى على الهاتف.
4 - فقدان العنصر البشري وأهمية التواصل
تفتقر هذه التطبيقات إلى التفاعل البشري الذي يمكن الحصول عليه من خلال التحدث إلى متخصص أو صديق، كما أن الاعتماد على هذه التطبيقات قد يقلل من أهمية التواصل البشري في التعامل مع المشكلات النفسية، حيث لا يمكن للتطبيق أن يحل محل متخصص نفسي في حالة وجود مشكلة حقيقية.
5 - وهم التقدم والتقييم الزائف
قد تمنحك التطبيقات شعورًا زائفًا بالتقدم حتى لو لم تكن تحقق نتائج حقيقية في حياتك اليومية، إذ يمكن خداع التطبيقات بسهولة، ويمكنك تسجيل المهام على أنها مكتملة دون القيام بها فعليًا.
6 - مخاوف بشأن خصوصية البيانات وأمانها
تجمع هذه التطبيقات كمية كبيرة من البيانات الشخصية، ما يزيد من خطر اختراق الخصوصية، ومن الممكن أن تباع هذه البيانات إلى المعلنين أو وسطاء البيانات، ما يعرض خصوصيتك للخطر، إذ أن كل ما تكتبه في التطبيق من معلومات شخصية من الممكن أن تسريبه.
تعليقات الفيسبوك