في ظهور لافت، شاركت ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى في جلسة نقاش مهمة لدعم قانون احذف الصورة (TAKE IT DOWN) في مبنى الكونجرس، الذي يهدف إلى محاربة المحتوى غير الأخلاقي والانتقامي على الإنترنت لحماية أفراد المجتمع، خاصة المراهقين.
رفض ميلانيا ترامب انتشار المحتويات غير الأخلاقية
وخلال الجلسة، عبرت ميلانيا ترامب عن حزنها الشديد لما يتعرض له الأطفال والمراهقين من مواد مسيئة وغير أخلاقية، كما عبرت عن رفضها للإبتزاز الإلكتروني والتهديدات التي تتعرض لها الفتيات بصفة خاصة من قبل أشخاص ينشرون صور وفيديوهات لهن.
وأوضحت ميلانيا ترامب خلال خطابها: يستحق كل فتاة وشاب مساحة آمنة للتعبير عن أنفسهم بحرية عبر الإنترنت دون التهديد المستمر بالأذى أو الاستغلال، إذ يعتبر هذا المناخ مدمر وسام، ما يتطلب منا تزويد الشباب بالدعم والأدوات اللازمة للتعامل مع هذا الفضاء الرقمي العدائي.
أهمية تمرير القانون
واستنكرت ميلانيا السلوكيات المسيئة التي تُمارس عبر الإنترنت وتؤثر سلبًا على الأطفال والمجتمع بأسره، لذا اعتبرت تمرير هذا القانون خطوة ضرورية لحماية المستخدمين وتعزيز المسؤولية الرقمية.
يُذكر أن تعاون كلًا من السيناتور تيد كروز من ولاية تكساس والسيناتور إيمي كلوبوشار من ولاية مينيسوتا اللذين قدما المشروع لقى دعام واسعا من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وقد أقره مجلس الشيوخ بالفعل.
وأوضح الموقع الإلكتروني للسيناتور كروز، أن قانون احذف الصورة يهدف إلى تجريم نشر الصور غير الأخلاقية بما في ذلك الصور التي يجري إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما يُلزم القانون منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لإزالة هذا المحتوى بمجرد التبليغ عنه.
تعليقات الفيسبوك