الشاحن
أصبحت الهواتف في الفترة الحالية لا غنى عنها في حياتنا اليومية، ونتيجة لذلك يزداد استهلاك الشاحن الذي يوجد في البطارية، فوجد الجميع أن بنك الطاقة أو الباور بانك يمثل أهمية ضرورة في حياتنا، ولكن كثيراً ما نجد أن بنك الطاقة لا يفي بالسعة التي يدعيها.
وبحسب موقع «makeuseof»، فيحتوي بنك الطاقة الذي تشتريه على بطاريات ليثوم بالسعة المعلن عنها، ولكن ليست كل هذه السعة قابلة للاستخدام أو ما يٌعرف بالسعة المقدرة، وتوجد مجموعة من العوامل المسؤولة عن ذلك.
تسمح بنوك الطاقة عادة 5 فولت، ولكن بطارية الليثيوم الموجودة بداخلها تخزن الطاقة بشكل طبيعي عند جهد أقل فيكون عادة 3.7 فولت، وتستخدم بنوك الطاقة ما يسمى بمحول التعزيز لتحويل هذه الطاقة من البطارية إلى 5 فولت المطلوبة، هذا المحول ليس فعالاً بالكامل، لذا تُفقد بعض الطاقة أثناء عملية التحويل.
تحتفظ الهواتف الذكية وبنوك الطاقة بجزء من بطارياتها كعازل لمنع الشحن الزائد والتفريغ الزائد، كما يساعد هذا يساعد هذا في تجنب التلف الدائم للبطارية وإطالة عمرها، تحتاج بنوك الطاقة إلى مزيد من الإمدادات لأنها تعمل بشكل مستقل وتخزن المزيد من الطاقة، وقد يؤدي التفريغ الكامل إلى توقف بنوك الطاقة عن الاستجابة وعدم قبول الشحن.
الحرارة هي خبر سيء لأي بطارية، ولهذا السبب تستخدم الهواتف الذكية كل أنواع الطرق لتقليل الحرارة المتولدة أثناء شحن الهاتف، لتفعل بنوك الطاقة نفس الشيء، لكن أجهزة إدارة الحرارة الخاصة بها لا تكون في كثير من الأحيان بنفس جودة الهواتف الذكية، وهذا يؤدي إلى فقدان المزيد من الطاقة، ما يقلل من السعة القابلة للاستخدام.
تختلف بنوك الطاقة عن الهواتف الذكية، فلا تطرح شركات بنوك الطاقة نماذج جديدة كل عام، لذا قد تظل بنوك الطاقة لسنوات طويلة عند البائع قبل بيعها، فقد تتعرض بطاريات بنك الطاقة لكمية كبيرة من التآكل ما يؤدي إلى انخفاض السعة.
تعليقات الفيسبوك