الهواتف المحمولة تحتوي على بعض الإعدادات التي يمكن أخذها في الاعتبار من أجل توفير أفضل سبل الحماية، إذ تحتوى هواتف iPhone وAndroid على إعدادات يُمكن للمستخدمين تمكينها لتقليل احتمالية تعرض معلوماتهم الشخصية للخطر، إذ تعتبر خطوة مهمة لاستعادة بعض السيطرة على المعلومات الخاصة التي تتم مشاركتها عنك وجمعها عبر الإنترنت، وفقًا لما ذكرته مجلة «Reader's Digest» الأمريكية.
إعدادات الخصوصية في الهواتف المحمولة
المجلة نوهت بمجموعة من إعدادات الخصوصية، والتي جاءت كالتالي:
رموز المرور
تعتبر أحد أهم إعدادات الخصوصية، إذ إنّ من المفترض أن تتكون من مجموعة من الكلمات والحروف التي يستخدمها المستخدم للوصول إلى جهاز ما وإلغاء قفله، حيث ينصح بإنشاء رمز مرور معقد يصعب اختراقه.
معرف اللمسTouch ID
يُنظر إليها على أنّها نوع من التكنولوجيا البيومترية، حيث يستخدم بصمات الأصابع كطبقة أمان لفتح قفل جهازك كبديل لرمز المرور، كما يعد وجود Touch ID، إلى جانب قفل هاتفك، حيث يمكن استخدامها في إخفاء المعلومات والبيانات الخاصة بالشخص، إضافة إلى الحفاظ على خصوصية محادثاتك، على حد وصف المجلة.
معرف الوجه
تحتوى بعض الهواتف المحمولة على معرف الوجه، حيث تعتبر هذه الميزة، شكل من أشكال التكنولوجيا الحيوية، للمستخدمين فتح أجهزتهم وإجراء المدفوعات والوصول إلى المعلومات الحساسة عن طريق رفع هواتفهم إلى وجوههم.
المصادقة الثنائية (2FA)
تعتبر عملية متعددة الطبقات تتطلب رمزًا لمرة واحدة يتم إرساله إلى جهاز آخر، مثل الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي، إلى جانب رمز المرور الخاص بك لمزيد من الأمان.
ونوّهت المجلة بأنّ بعض الإعدادات المذكورة سابقًا تتضمن أشياء خاصة بالشخصية، فلا يمكن نسخ وجه الشخص، أو بصمة إصبعه، وهو ما جعلها تصنف على أنها أقوى إعدادات الخصوصية للحفاظ على بياناتك من الاختراق.
كيفية إدارة أذونات التطبيق
المجلة أشارت إلى أنّ إدارة أذونات التطبيقات هي المفتاح لتقليل كمية المعلومات الشخصية التي يتم جمعها منك، نظرًا لأن التطبيقات تتعقب بياناتك دائمًا، فهي تعرف متى قمت بتنزيل التطبيق، ومتى قمت بفتحه، وكم من الوقت قضيت فيه، وأي إجراء قمت به في التطبيق، كما ينصح بتحديد القيمة التي تحصل عليها من كل تطبيق ثم تحديد ما إذا كانت المعلومات التي يُطلب منك تقديمها تستحق ذلك.
تعليقات الفيسبوك