يُفاجأ كثيرون ببطء شبكة الإنترنت والـ«واي فاي» أثناء تساقط الأمطار، ومن الممكن أن تنقطع الخدمة بشكل جزئي ولوقت محدد، لكن البعض لا يعرف السبب ولا كيفية التعامل مع تلك المشكلة التي يمكن أن تؤثر على الكثير من الأشخاص خاصة الذين يعتمدون على الإنترنت الأرضي بشكل كامل في أعمالهم، لذا يتطلع البعض إلى معرفة هل يؤثر الطقس على الإنترنت؟.
هل يؤثر الطقس على الإنترنت؟
وبحسب موقع «cnet» التقني، فإن الطقس يؤثر على الإنترنت، فعندما يزيد عدد كبير من الأشخاص استخدامهم للإنترنت، يجري استهلاك النطاق الترددي المحدود المتاح بسرعة، ما يؤدي إلى بطء الإنترنت، مستعرضا أنواع الإنترنت الأكثر تأثرا بالعوامل الجوية وخاصة وقت تساقط الأمطار وهي:
- الإنترنت عبر الأقمار الصناعية هو الأكثر عرضة لانقطاع الخدمة بسبب الطقس.
- الإنترنت اللاسلكي الثابت و5G؛ قد يواجهان أيضًا مشكلات متعلقة بالطقس، ولكن بدرجة أقل.
- الكابلات والـDSL والألياف قد تعتبر أكثر موثوقية، لكن قد تتأثر أيضًا بعواصف قوية جدًا.
كيفية التعامل مع المطر على طبق القمر الصناعي
وشرح الموقع التقني، كيفية التعامل مع المطر على طبق القمر الصناعي، مؤكدا أنه عليك إزالة المطر يدويًا في حالة إذا كان الوصول إلى الطبق آمنًا، واستخدام أغطية الأطباق، فهي أقل فعالية وعرضة لتراكم الأوساخ.
الكابل وDSL والألياف وتأثيرها بالطقس
وبحسب الموقع، فخطوط الكابلات وDSL والألياف الضوئية ليست عرضة للاضطرابات الجوية مثل طرق التوصيل عبر الهواء مثل الأقمار الصناعية واللاسلكية الثابتة و5G، لذلك لن تؤثر الأمطار على خدمة الإنترنت.
- خدمات الإنترنت اللاسلكية مثل الإنترنت اللاسلكي الثابت والإنترنت المنزلي 5G أقل عرضة لانقطاع الخدمة أيضاً بسبب الطقس مقارنةً بالأقمار الصناعية، وقدم نصائح بضرورة فحص التوصيلات من خلال التأكد من أن جميع التوصيلات في منزلك آمنة ومحكمة وإعادة تشغيل الأجهزة في حالة حدوث مشكلة، حاول إعادة تشغيل المودم والراوتر، وضرورة الاتصال بمزود الخدمة فإذا استمرت المشكلة، اتصل بمزود خدمة الإنترنت للحصول على المساعدة.
تعليقات الفيسبوك