الاحتيال
المحتالون لا يتوقفون أبدًا عن محاولات الاختراق، حيث يسعون إلى سرقة البيانات، سواء كانت ذات طابع شخصي، أو مالي، وتوجد أنواع مختلفة من الاحتيالات، من ضمنها، مكالمات أو رسائل نصية احتيالية، وفقًا لما ذكرته صحيفة «The Sun» البريطانية.
الصحيفة البريطانية أشارت إلى أن المحتالين يمكن أن يرسلوا رسائل بريد إلكتروني ورسائل نصية، بل وحتى يتصلوا بك هاتفيًا، متظاهرين بأنهم من مصلحة حكومية أو من البنك، حيث تحتوي تلك الرسائل عادةً على روابط تصيد احتيالي تعيد توجيهك إلى مواقع ويب مزيفة لسرقة أموالك أو هويتك.
ووفقًا للصحيفة، فإن بطاقات الائتمان تعتبر واحدة من أكثر طرق الدفع شيوعًا في العالم، ولكن هذا يجعلها أيضًا عُرضة للاحتيال، ويمكن أن يبتكر المتسللون طرقًا مختلفة لسرقة معلوماتك، من استخدام برامج نسخ البطاقات على ماكينات الصراف الآلي إلى الحصول على تفاصيلك عبر روابط التصيد الاحتيالي أو تسريبات قواعد البيانات.
نظرًا لصعوبة العثور على وظائف بأجور جيدة، فمن الممكن أن يسعى المحتالون من أجل الاستفادة من الباحثين اليائسين عن عمل من خلال نشر قوائم وظائف مزيفة، حيث يسعى المحتال إلى سرقة المعلومات أثناء عملية التقديم/المقابلة واستخدام البيانات لأغراض خبيثة.
لا شك أن التسوق عبر الإنترنت مريح، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى عمليات احتيال في توصيل الطلبات وعادةً ما يرسل المحتالون الذين يلجأون إلى هذه الاستراتيجية رسائل نصية أو رسائل بريد إلكتروني إلى ضحاياهم تحتوي على روابط تصيد، ويتم حث المتلقين على النقر فوق الرابط لتحديث عنوانهم أو تفاصيل الدفع الخاصة بهم، ولكن هذا يؤدي عادةً إلى تنزيل البرامج الضارة أو تسريب المعلومات الشخصية.
تعليقات الفيسبوك