دائما ما يثير الحديث عن تهجير الفلسطينيين وإبعادهم عن أراضيهم، حالة غضب عارمة في العالم العربي والعديد من دول العالم، الراغبة في الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، مع رفض أي مقترحات أو خطط تسعى لإخراج الشعب الشقيق من أراضيه ونقله إلى دول الجوار.
وبعدما أصبح الذكاء الاصطناعي جزءا من عالمنا اليوم، من خلال تطبيقاته المختلفة، أجرت «الوطن» مواجهة بين أشهر نماذج الذكاء الاصطناعي على الساحة حاليًا، بشأن رأيها في قضية تهجير الفلسطينيين والحل الأمثل والعادل لهذه الأزمة.
شات جي بي تي ينتقد تهجير الفلسطينيين
عند سؤال تطبيق chatgpt عن تقديم حل عادل لقضية تهجير الفلسطينيين، وعن رأيه في قضية التهجير بصفة عامة، استعرض تطبيق الذكاء الاصطناعي في البداية تاريخ الأزمة، وذكر أن عملية التهجير انتهاك مخالف للقانون الدولي، وأن السياسة الإسرائيلية تُصعب حل الأزمة.
وأوضح تطبيق الذكاء الاصطناعي الأمريكي: «الحل العادل لهذه القضية لا يمكن أن يكون إلا عبر إنهاء الاحتلال، وضمان حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حق العودة، وإنهاء السياسات التمييزية ضدهم».
رأي DeepSeek في قضية تهجير الفلسطينيين
تطبيق DeepSeek الصيني للذكاء الاصطناعي كان أكثر وضوحًا في سرد تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ أشار إلى نقطة استيطان الإسرائيليين لأراضي فلسطين، من خلال عمليات التهجير، موضحا: «قضية تهجير الفلسطينيين من القضايا الأكثر تعقيدًا وإثارة للجدل في التاريخ الحديث، وتتعلق بحقوق الإنسان العدالة، والسياسة الدولية»، مضيفا: «التهجير الذي حدث خلال النكبة عام 1948، وما تلاه من نزاعات متكررة، أدى إلى تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم، ما خلق أزمة لاجئين مستمرة حتى اليوم».
ويرى DeepSeek أن الحل هو اعتراف متبادل بحقوق الطرفين: «الحل العادل والدائم لهذه القضية يتطلب اعترافا متبادلا بحقوق الطرفين، وحلا يضمن حقوق الفلسطينيين في العودة أو التعويض، هذا يتطلب جهودًا دبلوماسية جادة، وحوارًا بناءً بين جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة»، مضيفًا أن «قضية الفلسطينيين ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية تتطلب حلا عادلا يحفظ كرامة وحقوق جميع الأطراف».
ماذا قال تطبيق Gemini؟
رفض تطبيق الذكاء الاصطناعي الأمريكي Gemini الإجابة على هذا السؤال، بحجة أنه تطبيق روبوتي لغوي ليس له علاقة بالآراء السياسية: «بصفتي نموذجا لغويا، ليس لدي رأي شخصي في القضايا الأخلاقية أو السياسية.. لا يمكنني الحكم على صحة أو خطأ أي عمل، بما في ذلك قضية تهجير الفلسطينيين».
تعليقات الفيسبوك