تسعى شركة سامسونج إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء، حيث كشفت عن ميزة جديدة لمراقبة نسبة السكر في الدم تتفوق بها على منافستها Apple Watch، وتُعتبر مراقبة الصحة جزءًا أساسيًا من التكنولوجيا الحديثة، وقد وصف الكثيرون هذه الميزة بأنها "الكأس المقدسة" للتكنولوجيا القابلة للارتداء.
ساعة ذكية جديدة من سامسونج لمراقبة سكر الدم
بحسب موقع «Android Authority» التقني، أشار الدكتور هون بالك، نائب الرئيس الأول ورئيس فريق الصحة الرقمية في شركة سامسونج، إلى أن الشركة تعمل على تطوير أداة استشعار تساعد في الكشف المبكر عن علامات مرض السكري لدى المصابين به، دون الحاجة إلى وخز الجلد للحصول على عينات دم، وبذلك، تسعى سامسونج إلى إلغاء الحاجة إلى الوخز التقليدي، وتقديم آلية جديدة لمراقبة مستوى السكر في الدم بسهولة ودون عينات دم، وهذه الميزة ستكون متوفرة في الساعة الذكية الجديدة التي تخطط سامسونج لإطلاقها.
كان كبير مسؤولي العمليات في شركة أبل، جيف ويليامز، كان قد صرّح قبل عدة سنوات بأن قياس نسبة الجلوكوز في الدم من خلال الجلد دون اختراقه أمر صعب للغاية، ومع ذلك، يبدو أن سامسونج قد تمكنت من كسر هذا الحاجز عبر التقنية الجديدة التي تعمل على تطويرها.
مميزات ساعة سامسونج الجديدة
وأوضح «باك» أن شركة سامسونج تفكر في استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة صحيحة في الساعة الذكية التي تراقب سكر الدم، وذلك عن طريق تعزيز القدرات في الوقاية من الأمراض، خاصةً الحالات القلبية وذلك من خلال إدماج ابتكارات في مجال المستشعرات، كما تعد التقنيات الخاصة بقياس ضغط الدم ومستويات السكر عبر الأجهزة القابلة للارتداء مجالًا تتنافس فيه العديد من الشركات حاليًا؛ إذ تحتوي على ميزات أخرى مراقبة معدل ضربات القلب، ومعرفة عدد ساعات النوم، وقياس الأكسجين في الدم وغيرها من المزايا وذلك وفقاً لما ذكره الموقع التقني.
موعد إطلاق ساعة سامسونج الذكية
لم يحدد «باك» موعدًا محددًا لإطلاق هذه التقنية الجديدة، لكنه أعرب عن حماسه هو وفريق الشركة تجاه هذا الابتكار، كما لم يُكشف عن مكان وضع المستشعر الجديد، لكن من المتوقع أن يتم دمجه أولاً في ساعة Galaxy Watch في المستقبل، وربما لاحقًا في جهاز Galaxy Ring، وفي حال لم يكن من الممكن جعل المستشعر صغيرًا بما يكفي في البداية، فقد يتم طرحه كجهاز مستقل، إذا نجحت سامسونج في تحقيق هذا الهدف، فقد يُحدث ذلك تحولًا جذريًا ليس فقط للشركة، بل للعالم بأكمله.
تعليقات الفيسبوك