اختراق حساب Gmail
في عصر التكنولوجيا، أصبح الكثيرون عُرضة لهجمات قراصنة الإنترنت، فدومًا ما تكون المشكلة هي أن عمليات الاختراق يقع ضحيتها أكثر مستخدمي «Gmail» حرصًا، فهو يُعتبر أكبر مزود لخدمة البريد الإلكتروني في العالم، إذ يستخدمه أكثر من 2.5 مليار مستخدم.
وبحسب موقع «forbes» الإخباري، فإن السبب في الاختراق يرجع إلى مكالمة هاتفية من رقم جوجل حقيقي، وإشعارات عبر البريد الإلكتروني من عنوان في نهايته «google.com»، تحذر من اختراق على حساب Gmail، ولحث المستخدم على اتباع خطوات للسيطرة على حسابه، فتعتبر حيلة لاختراق الـGmail الخاص بك.
إشعارات الأمان الخاصة بالبريد الإلكتروني، ورقم هاتف جوجل، ومحاولة لاسترداد حساب «Gmail» عن طريق الهاتف، كانت سببا في وقوع ضحية وهو رجل إطفاء، لسرقة بـ500 ألف دولار من العملات المشفرة، إذ كان رقم هاتف جوجل الموجود في الواقعة، هو الرقم الذي يستخدمه مساعد جوجل للمحادثات الثنائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لأن جوجل لا تقدم الدعم عبر الهاتف.
وكانت رسالة البريد الإلكتروني بها رقم مرجعي، يصدر تلقائياً عندما يتعامل فريق دعم جوجل مع مشكلة المستخدم، وأخبر المخترق الضحية، الذي كان يأخذ هيئة أحد أفراد فريق دعم جوجل، أنه سوف يتلقى إشعار لاسترداد الحساب، لكي يتمكن من وقف الاختراق والسيطرة على حسابه على جوجل، وبعدها وصل إشعار استرداد الحساب على الفوز، وتم سؤال الضحية إذا كان هو الذي سيسترد حسابه أم لا، فشعر بعدها الضحية بالراحة، ولكن الضغط على خيار «نعم/Yes»، يعطي المخترق تحكما كاملا في حساب جوجل والـGmail.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل يمكن للمخترق الوصول إلى صور جوجل المرتبطة بحساب الـ Gmail، وفي حالة الضحية كانت واحدة من الصور تضم عبارة الاسترداد السرية لمحفظة عملات، ومكَّن المخترق من سحب ما يقرب من 500 ألف دولار من الأموال.
أكد استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي إسلام غانم، لـ «الوطن» أن المخترق أول ما يقوم به هو سرقة الgamil، لذلك أشار إلى مجموعة معايير لابد أن تؤخذ في الاعتبار:
-حفظ الباسورد على Gmail وعدم الاعتماد فقط على الذاكره ولابد من تغير الباسورد كل 3 شهور.
-الدخول على recover Gmail في حالة نسيان الباسورد، وسوف يرسل الباسورد الخاص بك عند اللجوء إليه.
-الفصل بين الايميل الشخصي والايميل العام.
-تطبيق نظرية التحويل التلقائي Auto forward
تعليقات الفيسبوك