تطبيق بلو سكاي
بدأت المنافسة الشرسة بين إيلون ماسك، الذي استحوذ على «تويتر»، وجاك دورسي، مؤسس العصفور الأزرق، تزداد حدة يومًا بعد يوم، بعد إطلاق الأخير لتطبيقه المنافس «بلوسكاي Bluesky» في 18 أكتوبر الماضي، فقد بدأ التطبيق الجديد باستقبال حوالي 30 ألف طلب لتجربته، وها هو اليوم يصل إلى 25 مليون متابع.
ونجحت «بلوسكاي»، التي تُعد منصة تواصل اجتماعي لا مركزية، في استقطاب المزيد من مستخدمي منصة «إكس»، منافسة وربما بديلة لموقع التدوينات القصيرة «إكس»، الذي كان يعرف سابقًا بتويتر، ومن المحتمل أن يتحدى التطبيق الجديد منصات التواصل الأخرى مثل فيسبوك وإنستجرام وسناب شات، وفقًا لما ذكرته «روسيا اليوم».
يعود السبب الرئيسي إلى غضب مستخدمي منصة «إكس» من إيلون ماسك بعد إلغاء الإجراءات التي كانت تحد من نشر المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة على المنصة، وذلك بالتزامن مع ازدياد المنشورات التي تحض على الكراهية على «إكس» منذ استحواذ ماسك عليها.
ورغم محاولات «إكس» نفي هذه الاتهامات، إلا أن العديد من المستخدمين لم يأخذوا مبرراته بعين الاعتبار، ما دفعهم للانسحاب بالفعل من المنصة بسبب التغييرات التي شهدتها تحت قيادة ماسك.
بدأ الأمر في 18 أكتوبر الماضي، بعدما أعلن «جاك دورسي» عن تطبيقه الاجتماعي الجديد «بلوسكاي»، الذي يعتمد على بنية لامركزية، ويبحث عن مختبرين تجريبيين، وبعد يومين فقط من الإعلان، حصل التطبيق على حوالي 30 ألف طلب، وفي 19 نوفمبر الماضي، وصل عدد المستخدمين الجدد إلى 5 ملايين.
وتتمتع منصة «بلوسكاي» بالعديد من المزايا، على رأسها إضافة الترجمة إلى مقاطع الفيديو الخاصة بالمستخدمين، والسماح بتحميل 10 جيجابايت من الفيديو يوميًا.
كما توفر المنصة حماية من المحتوى الضار أو البريد العشوائي، ومحاربة الحسابات التي تنتهك القوانين التي تضعها.
وعلى الجانب الآخر، تدير المنصة مقاطع الفيديو من خلال «Hive»، وهي أداة تعديل خاصة بالذكاء الاصطناعي، و«Thorn»، وهي منظمة غير ربحية تعمل على محاربة الاعتداء الجنسي على الأطفال، للتحقق من المحتوى أو الوسائط غير القانونية التي قد تحتاج إلى تحذير.
يذكر أنّ أقوى منافسة لتطبيق «إكس» حاليًا هو «ثريدز» التابع لمجموعة «ميتا»، إذ وصل عدد مستخدميه إلى 175 مليون مستخدم تقريبا.
تعليقات الفيسبوك