شركة أوبن أية أي
لم يترك الذكاء الاصطناعي مجالا إلا واقتحمه، إذ تطورت تقنياته إلى حد إنتاج أول رقائق بالذكاء الاصطناعي، وهو ما أعلنت عنه شركة «أوبن إيه آي»، من خلال تعاون ثنائي لها مع شركتي تي إس إم سي، وبرودكوم، من أجل تطوير أول رقاقة للذكاء الاصطناعي مخصصة.
الرقائق الجديدة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تعزيز كفاءة أداء نماذج الذكاء الاصطناعي، مع توفير طاقة أقل مقارنة بالحلول الحالية، حيث توقع أن تسهم تلك التقنية في تسريع عمليات التدريب والاستدلال للذكاء الاصطناعي، ما سيفتح آفاقًا جديدة للابتكار لدى هذا المجال.
المهندس علاء الدين رجب، استشاري التحول الرقمي والتطبيقات الصناعية، قال إنّ شركة أوبن إيه آي، اشترت 100 مليون GPU من شركة نيفيديا، حيث إنّ تلك الميكروشيب تستهلك طاقة كبرى، حتى حققت الشركة خسائر وصلت إلى 5.2 مليار دولار بسبب تشغيلها لعدد كبير من المعالجات الموجودة.
أضاف «رجب»، في تصريح لـ«الوطن»، أنّ الشركة أعلنت عدم اعتمادها على مصدر واحد لأن شركة نيفيديا تسيطر على 90% من السوق العالمي في هذا الأمر والمسيطر الأكبر، غير أن شركة أوبن إيه آي قررت تنويع مصادرها ولن تظل تعمل مع شركة نيفيديا بشكل منفرد، لكنها ستقوم بتصنيع المعالج الخاص بها حتى يكون لديها تنوعا في المصادر.
وبحسب استشاري التحول الرقمي والتطبيقات الصناعية، فإن شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة تصنع المنتجات لشركة نيفيديا، غير أن الأخيرة هي صاحبة التصميم والعلامة التجارية وبراءة الاختراع، لافتا إلى أن جوجل كذلك أعلنت منذ عام أنها تقوم ببناء المعالج الخاص بها وكذا أمازون ومايكروسوفت.
سرعة المعالجات تتضاعف مرتين كل عام، ووصولا لعام 2026 فسيتم طرح المعالج الجديد الخاص بالتعاون الثنائي بين الشركات، متوقعا أن تنجح الشركة في بناء معالج أسرع 8 مرات من المعالج الحالي الخاص بنيفيديا، ما سيلبي طلب سرعات التشغيل العالية المطلوبة بحسب استشاري التحول الرقمي والتطبيقات الصناعية.
تعليقات الفيسبوك