الذكاء الاصطناعي
دخول الذكاء الاصطناعي إلى العديد من الصناعات لم يعد سرًا، فالأمر لا يخفى على أحد، ورغم أنّ كل الشركات تقريبًا تحاول الاستفادة من هذه التنقية لصالحها، لكن هناك بعض الصناعات ستكون الأكثر تهديدَا من قِبل الذكاء الاصطناعي للاستيلاء عليها، لذا يتساءل البعض ما هي الوظائف المعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي؟
وبحسب موقعي «medium» و«knowmadmood»، فالوظائف المعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي، كما يلي.
ووفق تقرير صادر عن شركة فروست آند سوليفان، فإنّ خوارزميات الذكاء الاصطناعي تؤدي إلى تحسينات مذهلة في النتائج الصحية في مجال الرعاية الصحية تصل إلى 40%، وتعتمد هذه الصناعة على التعلم الآلي والبيانات الضخمة لتحسين التشخيص الطبي واتخاذ القرارات السريرية، ومع وجود الذكاء الاصطناعي، فهذا سيسمح باكتشاف وتوقع الأنماط التي قد تمر دون أن يلاحظها الأطباء، ما يتيح التشخيص المبكر لأمراض مثل السرطان أو أمراض القلب التي لا يمكن اكتشافها بسهولة وقد يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر.
تساعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بشكل كبير، وتتيح هذه الأنظمة سهولة التكيف مع الاحتياجات الخاصة للطلاب وتوفير برامج مخصصة للطلاب قادرة على تحسين الدرجات بنسبة 62%، وهذا وفقًا لدراسة أجرتها Knewton مع أكثر من 10000 طالب.
وفق مركز كامبريدج للتمويل البديل والمنتدى الاقتصادي العالمي، قررت بعض البنوك دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في نماذج أعمالها، ويزعم 56% من البنوك أنّهم طبقوا التقنية في مجالات أعمالهم مثل الإدارة، ويقول 52% منهم أنهم استخدموها لتوليد الإيرادات.
وبحسب أبيجيت بوس، نائب الرئيس الأول لشركة كابيتال وان: «إن الذكاء الاصطناعي من المحتمل أن يراقب المعاملات، لتقديم نصائح مالية مفصلة حول الادخار والإنفاق بدلًا من البشر».
وبحسب كريستيان هاموند، أحد العلماء في العلوم الطبيعية، ففي غضون 15 عامًا: «ستكتب الآلات 90% من الأخبار»، وذلك باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، التي بدأت في الظهور بالفعل، إذ ستكون أغلب التقارير الصحفية من صنع هذه الآلات خلال السنوات المقبلة.
تعليقات الفيسبوك