الاحتيال عبر الإنترنت
برغم إمكانية استخدام الإنترنت بشكل إيجابي، إلا أن هناك العديد من الاستخدامات السلبية، وعلى رأسها عمليات الاحتيال وسرقة البيانات من مستخدمي هذه المنصات، ومع ازدياد هذه العمليات، تعالت التحذيرات من بعض الحيل التي يستخدمها المحتالون في هذه الجرائم، والتي يمكنك تجنبها لحماية بياناتك، وذلك وفقًا لموقع «How To Geek» الكندي.
طرق الاحتيال تتعدد وتختلف، ومع ازدياد عمليات الاحتيال الإلكتروني، اشتهرت بعض الطرق التي يمكنك التعرف عليها لتجنب الوقوع فيها.
التصيد الاحتيالي هو أحد أكثر أنواع الاحتيال الإلكتروني شيوعًا، وربما تكون تعرضت له بالفعل عن طريق تلقي رسالة بريد إلكتروني أو رسالة نصية منتحلة هوية شركة معروفة، تطالبك بمراجعة بياناتك لتجنب إيقاف حسابك الشخصي أو البنكي، وغالبًا ما تكون هذه الرسائل جزءًا من عملية تصيد، وبمجرد النقر على الرابط المدمج وإدخال بياناتك، يتم الاستيلاء عليها، وأحيانًا مجرد النقر على الرابط يكون كافيًا ليتمكن المحتالون من الوصول إلى معلوماتك.
لتجنب هذه الحيل، تحقق دائمًا من هوية المرسل وعنوان البريد الإلكتروني، وقارنه بالبريد الرسمي للشركة، كذلك تجنب تحميل أي ملفات غير معروفة المصدر.
تشتهر هذه النوعية من العمليات في مواقع التسوق الإلكترونية بشكل أكبر من المواقع الأخرى، إذ تحتاج بعض المواقع الخبيثة نفس اسم وشعار الموقع المعروف؛ ما يدفعك لاستخدامها دون إثارة أي شكوك حول صحة هذا الموقع وبمجرد استخدام الموقع وتسجيل بياناتك الشخصية، أو بياناتك البنكية، أو تحميل ملف عرض الموقع عليك تحميله تكون وقعت ضحية لهذه النوعية من العمليات، كما تتعدد أشكال هذه النوعية إذ يمكن أن تشمل تصميم موقع يحاكي «فيسبوك» لسرقة بيانات حسابك، أو موقع مشابه لأدوات الدفع الإلكتروني؛ ما يعرضك لفقدان أموالك، ولتجنب هذه الطريقة تأكد من أنك تستخدم الموقع الرئيسي، كم يمكنك استخدام أداة مثل «Who.is» لمعرفة أصل الموقع، وإلى أي وقت يعود تاريخ إنشائه ومدى سلامته.
على نهج الطريقة السابقة وسرقة اسم الشركة تأتي الطريقة الثالثة، ضمن طرق الاحتيال، إذ يزور المحتالون العديد من الإشعارات باسم شركة كبرى كمايكروسوفت أو سامسونج أو غيرهما من الشركات الموثوقة، ومن خلال رسالة تنص على وجود مشكلة ويجب حلها، أو وجود تحديثات، أو فيروسات يجب التخلص منها، يدفعك المحتالون للضغط على هذه الرسائل؛ ما يعرضك للاحتيال الإلكتروني، ويعرض بياناتك لخطر الفدية، وهو تشفير بياناتك والتهديد بنشرها أو مسحها حال لم تدفع المبلغ المالي المطلوب.
يمكنك تجنب هذه المشكلة بتحديد مصدر الرسالة والتأكد من أنه موثوق قبل فتحها، كما يمكن الاستعانة بالمساعدة من الجهات الحكومية حال تعرضك لمشكلة الفدية.
غالبًا ما تتعرض لرسائل تدعوك للتعرف على أشخاص أو تكوين صداقات جديدة عبر تطبيقات معينة، بمجرد التفاعل مع هذه الرسائل أو تسجيل بياناتك، تتعرض للسرقة، وتعتمد هذه الإعلانات الخبيثة على جذب انتباه الأشخاص واستغلال فضولهم.
تعليقات الفيسبوك