لم يعد دور الذكاء الاصطناعي مقتصرا على المجالات التكنولوجية والطبية فقط، بل امتد إلى مساهمته في تطوير العملية التعليمية، حيث تسعى العديد من الدول لأن يحل الذكاء الاصطناعي محل المعلمين، ما أثار جدلا في بعض الدول الأوروبية، خاصة بعد إنشاء أول فصل دراسي بالذكاء الاصطناعي ودون معلم في بريطانيا، إيمانا منها بأنّ التعليم مرتبط ارتباطا وثيقا بالتكنولوجيا.
الدكتور محمد عزام، خبير أمن المعلومات، تحدث عن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، قائلا إنّ التعليم مكون أساسي لتطور الدول، كما أنّ التكنولوجيا ترتبط بالتعليم بأشكال عديدة، معلقا: «هذا الأمر بدأ منذ 200 عام مع الثورة الصناعية الأولى وبعدها بقرن من الزمن استطاعت المنظومة التعليمية استيعاب أنّ المجتمع يتحول من مجتمع زراعي إلى صناعي، بالتالي الدنيا كلها اختلفت، لكن مع التطور الكبير فنجن أمام تحدٍ نتيجة الأدوات المختلفة مثل الذكاء الاصطناعي».
أدوات التكنولوجيا تغير المستقبل
«عزام»، أوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأدوات الجديدة في التكنولوجيا تستطيع تغيير المستقبل، الذي لا يجب دخوله بأدوات الماضي، موضحا: «أنا مع طلابي بشجعهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث عن أي موضوع، ونتناقش مع بعضنا البعض؛ للوصول إلى نوع من أنواع التصور الجديد لأي موضوع نناقشه».
الذكاء الاصطناعي مساعد ذكي للمعلومة
الذكاء الاصطناعي يعتبر مساعدا ذكيا لتطوير العملية التعليمية بحسب خبير تكنولوجيا المعلومات: «الذكاء الاصطناعي مساعد ذكي ومهم جدا للحصول على المعلومة وتحليلها ويربط بينها وبين معلومات أخرى، خاصة أنّ العقل البشري لا يستطيع تنفيذ ذلك بسهولة».
تعليقات الفيسبوك